نوه نائب الأمين العام في جمعية عناية مشاري محمد بن دليلة بأهمية العلم والتعلم في تقدم الأمم، مستعرضًا الدور المحوري للعلم في تشكيل الحضارات وتطوير المجتمعات.
جاء ذلك خلال زيارته لجامعة الملك خالد بمدينة أبها، والتي وصفها بأنها "جامعة قوية وعريقة" تأسست عام 1998م، مشيدًا بموقعها الجغرافي وإطلالتها الخلابة وبيئتها التعليمية المحفزة. خلال الزيارة، لفتت الجامعة انتباهه بتفاني كوادرها التعليمية والإدارية وحرصهم على تحقيق التميز الأكاديمي وتطوير مهارات الطلاب وفقًا لرؤية المملكة 2030.
وأكد أن العلم هو الركيزة الأساسية التي بنيت عليها المجتمعات المتقدمة، مستشهدًا بآية "عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أولى العلم اهتمامًا خاصًا.
وأشاد ابن دليلة بما شاهده من جهود ملحوظة في كلية التربية، حيث تمت مواءمة الأهداف الأكاديمية مع أهداف الرؤية الوطنية. كما أثنى على المركز العلمي المتميز، المكتبة الحديثة، ومركز ريادة الأعمال الذي يعزز الابتكار ويحفز الطلاب على تطوير أفكارهم.
وأضاف ابن دليلة أن دعم رؤية المملكة 2030 كان له الأثر الكبير في رفع مستوى التعليم وتعزيز الابتكار، معربًا عن أمله في زيارة الجامعة مرة أخرى لاستكشاف المزيد من الممارسات التعليمية المتميزة.
وفي ختام زيارته، تقدم ابن دليلة بالشكر لرئيس الجامعة والكوادر التعليمية والإدارية على جهودهم الكبيرة، ولوزير التعليم الدكتور يوسف بن عبدالله البنيان على دعمه واهتمامه، مشيدًا بالقيادة الرشيدة التي جعلت التعليم في صدارة أولوياتها.