"عبدالعزيز بن سلمان": "كابسارك" يعد اليوم أكثر مركز أبحاث تمكينًا في العالم

وزير الطاقة افتتح بالرياض المؤتمر الـ44 للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة
وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز
وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز
تم النشر في

افتتح وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، المؤتمر الرابع والأربعين للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة الذي استضافته الرياض، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين في القطاع، حيث سلّم ثلاث جوائز للتميّز في مجال الطاقة مقدمة من الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة، وشارك في نقاش مع دانيال يرغن، نائب رئيس إس آند بي جلوبال.

وأكد وزير الطاقة في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر أن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) يعد اليوم أكثر مركز أبحاث تمكينًا في العالم، فلديه المنشآت، وأماكن الإقامة، والأوقاف، والمواهب، واللوائح الداخلية التي تتيح له توظيف المواهب من جميع أنحاء العالم.

وقال: "إننا على يقين من دوره المهم الذي يجعل منه حاضنة للأحداث الأكثر تأثيرًا مثل المؤتمر الرابع والأربعين للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة الذي تمكن من تسجيل رقم قياسي في أعداد الحضور".

وسلّم وزير الطاقة خلال الحفل ثلاث جوائز للتميّز من الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة، فحصد الدكتور شهاب الدين المدير العام الأسبق لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي جائزة خاصة وهي الإنجاز مدى الحياة، وذلك تكريمًا لمسيرته المهنية المُثمرة في مجال اقتصاديات الطاقة، والتي كرّسها لخدمة القطاع، فيما حصل روبرت ماكنالي المتخصص في سياسة الطاقة العالمية، على جائزة أفضل كتاب في مجال الطاقة عن كتابه: "تقلبات أسعار النفط الخام: تاريخ ومستقبل ازدهار أسعار النفط"، ومنح جون ديفتيريوس الجائزة الخاصة بفئة الصحافة، وذلك تقديرًا لما يزيد على ثلاثة عقود من التقارير والتحليلات حول قطاع النفط والغاز.

وتستضيف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمرة الأولى هذا الحدث الذي يستمر ستة أيام تحت عنوان "الطريق نحو مستقبل الطاقة النظيفة والمستقرّة والمستدامة"، ويشارك فيه نخبة من الخبراء في القطاع.

ومما يضفي المزيد من الأهمية للحدث هو انعقاده ما بين استضافة جمهورية مصر العربية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 27" الذي أقيم العام الماضي بمدينة شرم الشيخ، واستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر "كوب 28" في وقت لاحق من هذا العام. إضافة لذلك، سيتيح المؤتمر للدول الرئيسة المنتجة للطاقة للمساهمة في الجهود الرامية لإزالة الكربون في إطار تحول قطاع الطاقة عالميًا.

من جانبه، قال رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) فهد العجلان: "لقد أصبح من الضروري تسريع وتيرة تحوّل قطاع الطاقة لتحقيق الطموحات المُرتبطة بالحياد الــمُناخي، ويُعد المؤتمر الدولي الرابع والأربعين للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة فرصة فريدة لنجتمع ونناقش السبل التي تساعدنا على تحقيق تطلعاتنا المشتركة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org