"الهاجري": السعودية قلب العروبة النابض.. وراعية السلام الإقليمي والإنساني

محمد الهاجري
محمد الهاجري
تم النشر في

أكد الكاتب الصحفي محمد الهاجري أن المملكة العربية السعودية ليست مجرد دولة ذات حدود وسيادة، بل هي "قلب نابض للعروبة، ومن أرضها منبعٌ للسلام، ومن قيادتها رمزٌ للعطاء"، مشددًا على دورها التاريخي والإنساني والسياسي على المستويين العربي والعالمي.

وفي مقاله المنشور بصحيفة اليوم تحت عنوان "السعودية.. قلب العروبة النابض"، أشار "الهاجري" إلى أن المملكة، منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تواصل أداء رسالتها في دعم الاستقرار الإقليمي ومساعدة الشعوب المحتاجة.

وقال الكاتب الصحفي: "برزت المملكة كقوة اعتدال وميزان للحكمة، تبني الجسور بين الحضارات، وتقود الحوار بين الأديان والثقافات، في زمن يتعالى فيه صوت الصدام."

وفي السياق الإنساني، لفت "الهاجري" إلى أن السعودية احتلت المرتبة الأولى عالميًا كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية والتنموية مقارنةً بدخلها القومي، مشيرًا إلى أن "مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة وصلت إلى أكثر من 90 دولة حول العالم دون تمييز أو شروط، انطلاقًا من قيم إنسانية راسخة."

وعلى مستوى القضايا العربية، أكد أن القضية الفلسطينية "ظلّت القضية الأولى للمملكة"، بينما كانت السعودية حاضرة بقوة في اليمن، حيث "وقفت سيفًا ضد محاولات اختطافه من قبل الميليشيات، وقدمت مليارات الدولارات لإعادة إعمار بنيته التحتية، ودعم اقتصاده، وإنقاذ شعبه من المجاعة والأوبئة."

ولم تغب المملكة عن دعم لبنان والسودان وليبيا وسوريا والعراق، حيث "عملت على جمع الفرقاء، وإرساء السلام، وتمويل مشروعات إنسانية تعيد الأمل لملايين الأسر المنكوبة"، بحسب تعبيره.

وفي ختام مقاله، ربط "الهاجري" بين السياسات الإنسانية للمملكة ورؤية 2030، مؤكدًا أن السعودية اليوم "ليست مجرد دولة غنية بثرواتها الطبيعية، بل أغنى بإنسانيتها، وبقيادة جعلت من العطاء رسالة، ومن الوحدة العربية هدفًا".

وختم بالقول: "العظماء لا يُعرَّفون بما يملكون، بل بما يمنحون.. وهكذا السعودية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org