وقف الفريق محمد البسامي مدير الأمن العام على استعدادات القطاعات الأمنية للعشر الأواخر من داخل غرفة العمليات بالمسجد الحرام.
واطّلع "البسامي" خلال جولته على عمليات إدارة الحشود والمراقبة الأمنية وتنظيم الدخول والخروج من البوابات.
وفي وقت سابق قال "البسامي" خلال استعراض الخطة الأمنية لشهر رمضان: إن الخطة تشتمل على عدد من محاور الجانب الأمني، وتنظيم الحشود والحركة المرورية والمواقف الإنسانية، ودعم الجهات الخدمات.
وأضاف "البسامي": هناك تكامل مع جميع الجهات الخدمات والأمنية لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لزوار بيت الله الحرام.
وأردف: تم تشغيل محطات النقل المحيطة بالحرم المكي الشريف والواقعة بالدائري الأول والثاني والثالث ومداخل مكة، والتي لها دور بارز في توزيع الكثافات على المسجد الحرام، وتخصيص صحن المطاف والدور الأرضي للمعتمرين وجزء من الدور الأول والسطح، وهناك إقبال كبير على العمرة في بداية شهر رمضان، وتخصيص التوسعة السعودية الثالثة للمصلين، وتنظيم الدخول والخروج، لتكون خطوط سير المصلين من وإلى الحرم آمنة.
وتابع: تم تخصيص فِرَق لمواجهة الظواهر السلبية؛ منها التسول والافتراش، ويتمّ ضبطها والتعامل معها فورًا؛ فالحرم وساحاته خصصت للعبادة، ونودّ أن يكون زوار بيت الله عونًا لخدمة ضيوف الرحمن، كما أتمنّى عدم مزاحمة أصحاب الاحتياجات الخاصة.