تمكّن صاحب مُعرّف الحساب الكويتي المعروف "صحيح البخاري ومسلم"، من استعادته من مرتزقة تنظيم الحمدين، الذين توصّلوا إليه واخترقوه قبل قليل، ونشروا تغريدات وصور تُطبّل للحمدين وأعوانه، بعد أن عرضوا عليه النيْل من السعودية ورموزها مقابل عروض مغرية، قُوبِلت بالرفض.
وعُرِف عن حساب "صحيح البخاري ومسلم" صاحب المليون متابع، ويديره الشاب الكويتي "باسل الرشيدي"، بالغيرة على الخليج والسعودية تحديداً، ولا يزال صفاً منيعاً في فضح شرذمة الحميدين، والمُعرّفات التي يتخفّون خلفها لزرع البلبلة في أوساط المجتمع السعودي، إلا أن محاولاتهم بائت بالفشل وأصبحت أضحوكة ومكشوفة لدى المجتمع.
ولم يتمتّع مرتزقة الحميدين من فرحتهم بالإطاحة بالشوكة التي كانت في حلوقهم وتُعد مصدر قلق دائم لهم، إلا أنّ ذلك لم يستمر سوى دقائق معدودة؛ حيث استعاد الكويتي الرشيدي منبر الحق الذي لم تنجح الخفافيش في السيطرة الكلية عليه.
ونشر "الرشيدي" بياناً عبر حساب "صحيح البخاري ومسلم"، وذلك بعد استعادته قبل قليل، قال فيه: " الحمدلله على استرجاع الحساب. ثانياً: نحن لسنا أمثالهم لدينا تنظيمات سرية ولو وجدوا شيئاً بالخاص لما تركوه".
وأضاف: "كل من حاول كشفهم وفضحهم حاولوا رفع قضايا لإسكاته. رابعاً: نعاهد الله وجميع خلقه أننا لم ولن نسكت كلاب الإخوان وأسيادهم".
وتابع "الرشيدي" بقوله: حساب صحيح البخاري ومسلم موثق بصورة الجواز، مما يعني لو حاولوا تهكير الحساب ألف مرة سوف نسترجعه بدقيقة، اللهم ارفع راية الدين وأذل المنافقين".
وكانت "سبق" مُمثّلة في محرّرها، بدر الروقي، قد نشرت تصريحاً صحفياً في أواخر العام الهجري الجديد للكويتي "باسل الرشيدي"، والذي كشف فيه تفاصيل العرض المالي المغري الذي تلقاه لحساب "صحيح البخاري ومسلم"، وقُدِّم له وسيط لعزمي بشارة لينال من شخصيات سعودية وكُتاب وحسابات مؤثرة ووطنية لم تتوقف من بداية الأزمة دفاعاً عن الدولة في موقفها الواضح تجاه الإرهاب والحكومات التي تدعمه وتموله.
وساهم "الرشيدي" في هروب خفافيش تدير حسابات محرضة تتصدر صفحات "تويتر" وتستثير العواطف الدينية وتدخل للمتابعين من نوافذ الدين لسهولة كسبها والتحكم بها.
وقال الرشيدي لـ"سبق": "بداية أنا مواطن كويتي في دار الصباح ومحب للخليج والقيادات الخليجية حفظهم الله ورعاهم، والسعودية داري الثانية وما دعاني للدفاع عنها هو ما قدمته للعالم الإسلامي، وخص الكويت في الأزمة الخليجية، فأتذكر أنا ووالدي عشنا عند مواطن سعودي حين ذاك في الرياض قرابة ٣ أشهر."
وأضاف: "بداية تطوعي وكشف الحسابات المشبوهة والمدعومة من شخصيات مثل عزمي بشارة هو ما عُرض علي من مبلغ من وسيط من عزمي لضرب أخلاقيات شخصيات سعودية انبرت من بداية الأزمة دفاعاً عن وطنهم ومقدساته ومن هنا تشجعت وكشفت قصة العرض الذي قُدم لي".
وواصل: "بعدها وبطريقتي الخاصة استطعت كشف حسابات أخرى تستغل الغطاء الديني والوطني لتفكيك المجتمع السعودي والتشكيك بقيادته مثل حساب "قناة المجتمع السعودي" الذي حاول استدراجي برسائله في "تويتر" ويديره شخص يدعى عبدالعزيز آل ثاني".
وواصل: "ثم وبفضل من الله كشفت شخصية من يقف وراء حساب "عائشة العتيبي" وهو الذي ينشط ويستغل الدين ويستخدم الاسم النسائي للتضليل ولكنه حذف حسابه خشية كشفه، وكذلك هناك داعية سعودي حذرته وقام بحذف حسابه وكذلك هناك داعية كويتي يدير حساباً غير أخلاقي ونبهته وأعطيته فرصة، وقام بحذفه فوراً".
واختتم: "أنا لست رجل مخابرات كما يذاع، ولا متعاوناً مع الدول أنا شخصية خليجية وتعرضت لتهديد لكني محب لشعوب الخليج وأخاف عليهم وما أقوم به هو من الجهاد الذي أحتسب الله به في كشف العملاء والمدفوعين للإخلال وإثارة القلاقل والفتن في الوقت الذي تستهدف فيه الدول المعادية البيت الخليجي ولا أخاف أحداً غير الله."