قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد صالح الزعاق: إن لكل بيئة أشجارُها الخاصة، وهذه الأشجار متكيفة ومتماهية مع الطبيعة، ولدينا السدر والطلح والأرطا والغضا والأثل والعرعر.
وأضاف الزعاق أن شجرة الأثل محبوبة الأولين، وعن طريقها يعرفون بداية وشدة وانتهاء الحر؛ فيبدأ الحر مع اخضرار أوراقها ويشتد مع احمرار رؤوسها "التزهير"، وينتهي مع يبس زهورها.
وأكد في فيديو على حسابه في "إكس" أن شجر الأثل يحبه النحل، ويتغذى عليها في عز موسم القيظ، كما أن هذا العسل يُستخدم لطب الباطنية والأمعاء؛ فيما كان يستخدم أهلنا الأولون ورق الأثل لطرد السموم والْتئام الجروح بعد الولادة، واستخدموا جذور الأثل لصناعة السفن، وغصونه لصناعة أسقف المنازل؛ لأنه يتحمل درجات الحرارة المرتفعة والعطش.