جدّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة بعد حادثة الطفل ريان -رحمه الله-تحذيرها من خطر الاقتراب من الآبار المهجورة، مؤكدةً أنها تولي أهمية قصوى لمعالجة وضع الآبار المهجورة ومنع خطرها على المارّة.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة صالح بن دخيل أن الوزارة قامت بردم وتحصين 2450 بئراً مهجورة حتى الآن في مختلف المناطق؛ بهدف الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، والحدّ من تلوّث طبقات المياه الجوفية، لافتًا إلى أن هناك لجنة من الجهات ذات العلاقة في كل منطقة تقوم بحصر الآبار المهجورة وتحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن سلامة عابري الطرق والمتنزهين.
وبيّن "ابن دخيل" أن الوزارة بهذه الخطوة، تكون أنهت المرحلة الأولى من مشروع تحصين وردم الآبار المهجورة بالمملكة، بينما يجري حالياً التنسيق مع اللجان المشتركة في الجهات ذات العلاقة، لانطلاق المرحلة الثانية منه، والتي تستهدف تحصين وردم أكثر من 5 آلاف بئر مهجور.
وأشار إلى أن الوزارة أتاحت الإبلاغ عن أي بئر مهجورة في جميع مناطق المملكة عن طريق نظام التطبيق الموحد للخدمات الإلكترونية التي تخدم جميع قطاعات الوزارة "بلّغ" عبر الرابط الإلكتروني: https://bit.ly/3gIBSQt أو عبر الهاتف الموحد (939) بثلاث خطوات تبدأ بتسجيل الدخول، واختيار الموقع، وإدخال المرفقات، ثم متابعة البلاغ.
وأفاد أنه عند تلقي فروع الوزارة في جميع المناطق أي بلاغ عن بئر مهجورة، تزور لجنة حصر الآبار المهجورة في المنطقة المعنية الموقع المحدد، وتعد تقريراً عن حال البئر ومدى خطورته، وتحدد طريقة المعالجة أما بالتحصين أو الردم.