"إثراء" يطلق مؤشراً عالميًا َفي الاتزان الرقمي يُظهر تفوق المملكة في مجال الاتصال

كشف عن أحدث الأبحاث التي يستند لاستطلاع شارك فيه 35,000 شخص حول العالم
"إثراء" يطلق مؤشراً عالميًا َفي الاتزان الرقمي يُظهر تفوق المملكة في مجال الاتصال

كشف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، اليوم عن نتائج النسخة الثانية من تقرير إثراء العالمي للاتزان الرقمي، وإطلاق النسخة الأولى من مؤشر الاتزان الرقمي العالمي.

ويوفر التقرير رؤى استثنائية حول العلاقة المتغيرة دوماً بين الأشخاص والتكنولوجيا ورغبتهم في التحكم بشكل أكبر بحياتهم الرقمية، كما يوفر المؤشر معياراً لتقييم الاتزان الرقمي على مستوى الدول، ويحدد مساراً لمساعدة صناع السياسات على تحسين الاتزان الرقمي في بلدانهم.

ويبدو لافتاً أن التقرير الجديد يستند إلى استطلاع شارك فيه 35,000 شخص يستخدمون التقنيات الرقمية من 35 دولة حول العالم ولا تزيد أعمارهم على ثمانية عشر عاماً، ويشكل ذلك أكثر من ضعف عدد المشاركين في استطلاع التقرير العالمي للاتزان الرقمي لعام 2021.

وتوفر نتائج الاستطلاع رؤى فريدة ضمن ستة مواضيع رئيسية هي التوازن، والذكاء الاصطناعي، ووسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية، والعمل، والقوانين.

وتشير أبرز نتائج الاستطلاع إلى أن المشاركين من جميع الأعمار حول العالم أصبحوا يتمتعون بمستوى أعلى من الوعي الرقمي، في غالبيتهم يقضون الوقت الذي يريدونه على الإنترنت بدلاً من إضاعة الوقت سدىً في التصفح دون غاية محددة.

في ذات السياق أعلن "إثراء" أيضاً عن إطلاق النسخة الأولى من مؤشر الاتزان الرقمي العالمي الذي يهدف إلى تحفيز العمل للارتقاء بمستوى الاتزان الرقمي، وهو تقييم يتم إجراؤه على مستوى البلدان ويقوم بتصنيف 35 دولة وفقاً لـ 94 مؤشراً تستند إلى تحليل السياسات والبيانات الإحصائية ونتائج الاستطلاع عبر 12 ركيزة.

ويهدف المؤشر إلى مساعدة أصحاب المصلحة على إيجاد حلول جديدة ترتكز إلى الأدلة لتعزيز الفرص التي توفرها التكنولوجيا الرقمية وتقليل آثارها السلبية المحتملة.

وتشتمل الركائز الـ 12 التي تم تقييمها على: التماسك الاجتماعي؛ والصحة النفسية؛ والصحة الجسدية؛ والقدرة على قطع الاتصال؛ وجودة المعلومات؛ والسلامة السيبرانية؛ والاتصال؛ والترابط الاجتماعي؛ والتعليم والمهارات؛ والعمل والإنتاجية والدخل؛ بالإضافة إلى الترفيه والثقافة؛ والوصول إلى الخدمات والسلع.

ويسلط هذا البحث الضوء على الدول التي أظهرت تفوقاً في كل واحدة من الركائز، بالإضافة إلى المجالات التي ينبغي على صنّاع السياسات والشركات تركيز جهودهم فيها.

وتصدرت كندا مؤشر الاتزان الرقمي العالمي تلتها أستراليا وسنغافورة وإستونيا وفرنسا، وتوزعت الريادة في الركائز الـ 12 بين أجزاء مختلفة من العالم، فعلى سبيل المثال، أظهرت السعودية تفوقاً في مجال الاتصال؛ بينما تميزت الصين بامتلاك سياسات داعمة للصحة النفسية الرقمية واحتلت مراتب ريادية في مجال التعرف على الإدمان الرقمي.

أما كولومبيا، فأظهرت نتائج عالية في تعزيز المعرفة الرقمية والوعي لدى الشابات من خلال إطلاق برامج مخصصة لذلك، بينما سجلت ركائز العمل والإنتاجية والدخل؛ والصحة الجسدية؛ والقدرة على قطع الاتصال أدنى الدرجات وتتطلب أكبر قدر من الاهتمام في جميع الدول تقريباً.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org