خريجات تخصص الصفوف الأولية: القرار الجديد يؤكد أهمية تخصصنا والاحتياج لنا خلال الفترة المقبلة

من أجل رفع مستوى العملية التعليمية والتربوية والنفسية لدى الأطفال بشكل سريع وسلس
خريجات تخصص الصفوف الأولية: القرار الجديد يؤكد أهمية تخصصنا والاحتياج لنا خلال الفترة المقبلة
تم النشر في

على الرغم من الأهمية الكبيرة والبالغة التي يحظى بها تخصص الصفوف الأولية؛ كون الخريجة الواحدة مؤهلة لتدريس ثلاث مواد (علوم ولغة عربية ورياضيات)، إلا أن خريجات هذا التخصص لا يزلن ينتظرن لفتة من وزارة التعليم؛ لإدراجهن ضمن الاحتياج للأعوام القادمة؛ لسد العجز في مرحلة "الصفوف الأولية".

وأشارت خريجات هذا التخصص إلى أنهن اجتزن الرخصة المهنية، ومع ذلك بقيت آمالهن معلقة، لافتات إلى أن القرار الجديد القاضي بإسناد تدريس مواد الرياضيات والعلوم واللغة العربية واللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية إلى معلمي التخصص فقط؛ لتحسين نواتج التعلم لدى الطلاب والطالبات في هذه المرحلة التعليمية الأساسية، أعاد لهن الآمال مجددًا بالنظر بعين الاعتبار والأهمية إلى تخصصهن، وإيجاد احتياج خاص لهن خلال الفترة المقبلة.

وأوضح عدد من خريجات هذا التخصص أن تخصص "الصفوف الأولية" من أهم التخصصات التي تستهدف مراحل الطفولة، منوهات إلى أنه يراعي الجوانب النفسية والسلوكية لدى الطلاب، من الأول الابتدائي حتى الثالث، وأن تخصصهن شامل دراستهن جميع المواد، سواء في الرياضيات أو علم النفس أو العلوم واللغة، واستخدام التقنية في التعليم الحديث تحت مسمى واحد "تخصص صفوف أولية".

وتابعن: دور معلمة "الصفوف الأولية" في النمو هو الركيزة الأولى والأساسية في رسم الدعائم الأولى لبناء الصرح النفسي لأجيال المستقبل؛ فمن خلال التخصص تم تأهيل كوادر بناء مهيأة تمامًا لتعليم وتربية جيل المستقبل بما تقتضيه رؤية السعودية 2030م.

وقلن: مطلبنا هو احتياج خاص منصف عادل؛ لينهي معاناة طال أمدها؛ إذ إن دليل التخصصات ينص على مفاضلتنا مع تخصصَي التربية الإسلامية واللغة العربية، وهذا ظلم على الرغم من وجود اختبار تخصصي مستقل من المركز الوطني للقياس بشقَّيه العام والتربوي.

ويهدف إسناد تدريس الصفوف الأولية إلى المعلمات إلى رفع مستوى العملية التعليمية والتربوية والنفسية لدى الأطفال بشكل سريع وسلس، من خلال الدور التربوي والعاطفي لدى المعلمات، وكذلك المساهمة في تنمية قدرات الطالب ومهاراته، وتكوين شخصيته في المجالات العقلية والجسمية والحركية والانفعالية والاجتماعية، وزيادة فرص التحاق الأطفال بمرحلة رياض الأطفال، إضافة إلى رفع كفاءة الاستفادة من الموارد المتاحة.

ويأتي ذلك التوجه من وزارة التعليم دعمًا للطفولة المبكرة؛ إذ قدمت الوزارة العديد من المبادرات في إطار رعاية وتعليم الطفل ضمن خطتها الشاملة في تطوير منظومة التعليم؛ للارتقاء بمستويات الأداء، وتطوير الخطط لبناء وتشكيل مؤسسي، يساعد في دخول الطفل وتهيئته لمراحل التعليم الأعلى؛ وبالتالي تحقيق نواتج أفضل للتعليم والتعلم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org