أتمت نسخ مهرجان ولي العهد للهجن التي أُقيمت منذ عام 2018م مشاركة 12 دولة من 4 قارات، ليزيد المهرجان من تألقه وتميزه بين مهرجانات الهجن في العالم.
وانطلقت أمس الثلاثاء النسخة الخامسة من مهرجان ولي العهد للهجن على ميدان الطائف التاريخي للهجن، حيث تستمر فعاليّاته حتى السابع من سبتمبر المقبل ولتكسر في نسخه الخمس مشاركة أكثر من 60 ألف مطية.
ويشارك من قارة آسيا: ممثلون من عمان، البحرين، الإمارات، الأردن، قطر، والكويت، بالإضافة إلى السعودية المستضيفة، ومن قارة إفريقيا: السودان ومصر. ومن قارة أوروبا: فرنسا وسويسرا، ومن أمريكا الشمالية: الولايات المتحدة الأمريكية.
كما يشارك في المهرجان العديد من أبرز الشعارات والمضمرين في ميادين الهجن ضمن منطقتي الخليج والعالم العربي؛ منهم: الشحانية من قطر، وهجن الرئاسة والعاصفة من الإمارات، والبشاير من عمان، وناصر بن حمد والطايلات من البحرين، وغيرها.
وانبثقت من المهرجان فكرة تأسيس الاتحاد الدولي لتلك الرياضة العريقة ونقلها من الإقليم للعالمية، حيث تم اختيار المملكة لتكون على رأس الهرم؛ كونها داعمة لتلك الرياضة ولاتحاداتها في كل مكان، وأصبحت على قائمة الرياضات العالمية والأولمبية.
وأوضح محمد بن نفير، أحد الملاك المشاركين في المهرجان أن "هذا الحدث الرياضي الكبير يسير وفق "رؤية المملكة 2030"، ويُسهم في تطور تلك الرياضة العريقة أكثر وأكثر، حيث تحظى رياضة الهجن بدعم قيادتنا الرشيدة أيدها الله".
وقال: "استمرار هذا المهرجان الذي يحمل اسمًا غاليًا سيزيد تألق هذه الرياضة ونقل هذا الموروث للعالم أجمع وتصدير ثقافتنا وتراثنا الجميل".
وأضاف: "بعد النسخة الأولى من المهرجان جرى انتخاب الاتحاد الدولي للهجن برئاسة سموِ وزيرِ الرياضة رئيسًا للاتحاد وأنتج ذلك مشاركة العديد دول العالم"، لافتًا إلى أن سباقات الهجن ليست رياضية فقط، وإنما هي سباقات تجمع ملاك الهجن حول العالم؛ لتبادل المعرفة والثقافة، وخير دليل على ذلك أننا شاهدنا هجن "سعودي برونكس" تعقد صفقات مليونية".