جامعة الملك عبدالعزيز تحتفل بـ "GIS Day 2025" لتعزيز علوم الخرائط والبيانات المكانية

جامعة الملك عبدالعزيز تحتفل بـ "GIS Day 2025" لتعزيز علوم الخرائط والبيانات المكانية
تم النشر في

احتفت جامعة الملك عبدالعزيز، ممثلة في قسم الجيوماتكس بكلية العمارة والتخطيط، باليوم العالمي لنُظم المعلومات الجغرافية (GIS Day 2025)، في إطار المبادرة العالمية التي انطلقت عام 1999 لتعزيز الوعي بالتقنيات المكانية وأثرها في تحليل البيانات ودعم اتخاذ القرار، وذلك بحضور نائب رئيس الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور محمد أحمد العمودي.

ويهدف الحدث إلى إبراز الدور الحيوي لنُظم المعلومات الجغرافية في التخطيط الحضري، وإدارة الموارد، وحماية البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى تعزيز مكانة قسم الجيوماتكس كجهة رائدة في التعليم والبحث الأكاديمي.

وجاءت فعاليات اليوم لتشمل محاضرات علمية وورش عمل متخصّصة، أبرزها: "رسم الخرائط الداخلية للتعليم العالي باستخدام ArcGIS Indoors"، و"أدوات الذكاء الاصطناعي في الاستخبارات الجيومكانية"، إضافة إلى جلسة حوارية بعنوان: "التحوّل الجيومكاني نحو مدن ذكية ودور الذكاء الاصطناعي في صناعة القرار"، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين.

وشملت الفعاليات تجارب عملية وأنشطة تفاعلية، مثل: ورش "نُظم المعلومات الجغرافية باستخدام ArcGIS Living Atlas"، و"فوتوغرامتري لتحويل الصور إلى نماذج ثلاثية الأبعاد ببرنامج PIX4D"، وتجارب الطائرات الدرون، والواقع الافتراضي (VR)، بالإضافة إلى معرض للمشاريع الطلابية، وجولة ميدانية لتطبيق التقنيات عمليًا، إلى جانب ركن للأطفال لتعريفهم بعالم الخرائط والتقنية بأسلوب مبسّط.

وسجل الحدث حضورًا تجاوز 2500 مشارك من الطلاب والمتخصّصين والأكاديميين، وعُرض أكثر من 50 مشروعًا، وقُدّمت 10 ورش عمل، بمشاركة 35 مدرسة، وبمساندة فريق طلابي يضم أكثر من 100 طالب وطالبة من قسم الجيوماتكس، بالتعاون مع عدد من الجهات الراعية من قطاعات البرمجيات والجهات الحكومية والشركات التقنية.

وأكد المنظمون أن اليوم العالمي لنُظم المعلومات الجغرافية يمثل منصة لتعريف المجتمع بأهمية البيانات المكانية، وإبراز دورها في دعم رؤية المدن الذكية، وتحسين جودة الحياة، وتوسيع آفاق التعاون مع الجهات المحلية والدولية في مجالات النُظم الجغرافية والذكاء الاصطناعي والتقنيات المساندة، مؤكدين أن المستقبل الجغرافي سيكون أكثر دقة، مدفوعًا بالإبداع والابتكار.

ويُذكر أن هذا العام شهد مشاركة واسعة من قطاع التعليم العام، إذ زارت الفعالية 21 مدرسة، بمعدل 40 طالبًا من كل مدرسة، للتعرّف على تخصص الجيوماتكس وفتح آفاقهم على مستقبل التقنيات المكانية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org