نجحت أمانة منطقة حائل، في إنشاء شركة حائل للتنمية والتطوير العمراني التي تهدف إلى استثمار الأراضي العائدة للأمانة وتطوير الأحياء القديمة بالشراكة مع القطاع الخاص لتكون بذلك ذراعًا استثماريًا لأمانة المنطقة.
وقد ناقش الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، ملف الشركة مع أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راسفي خلال اجتماع لهما أمس بالإمارة.
يُذكر أن مناقشة أمير المنطقة مع "أبو راس" ضمت مشاريع ورؤى متعددة ستسهم بتطوير مدينة حائل، أولاً ثم باقي محافظات المنطقة.
وعلمت "سبق" أن أمين منطقة حائل سعى لبلورة تلك الأفكار والمشاريع رغم ما واجهه من صعوبات ومعوقات كادت أن تقف بوجه بعض تلك المشاريع؛ إلا أن مساندة أمير المنطقة ونائبه ساهمت بعد الله في تخطي تلك الصعوبات.
"سبق" تستعرض بعض المشاريع التي ناقشها أمير المنطقة مع الأمين، والتي تمثلت في تطوير ثلاثة شوارع بمدينة حائل، لتكون نموذجًا لتحسين المنظور البصري ورفع جودة الحياة بالمدينة، كما استعرضا التصاميم المقترحة لتطوير الجزر بتقاطع كوبري المطار.
فيما تم مناقشة موقع الأرض البديلة المقترح تعويضها لمستوصف قوى الأمن عن الجزء المراد اقتطاعه لصالح تطوير وتحسين منتزه المغواة غرب حائل.
واستعرض الأمير مع الأمين مراحل سير مشروع إنشاء جسر السويفلة على وادي الأديرع ومشروع إنشاء قناة وادي عقدة، وتم استعراض العوائق التي تتعارض مع أجزاء من تلك المشاريع والحلول المقترحة لمعالجتها.
من جهته، دشن أمير حائل، خلال الاجتماع، برنامج "حائل تزدهر" و"نظام التعديات الإلكتروني".
ويهدف برنامج "حائل تزدهر" إلى تسهيل حوكمة رصد المشوهات البصرية التابعة للجهات الخدمية من خلال إشعار تلك الجهات إلكترونياً لمعالجتها مما يسهم في تحسين المنظور البصري.
ويهدف نظام "التعديات الإلكتروني" إلى أتمتة وحوكمة إجراءات التعديات ابتداءً من تسجيل التعدي إلى الإزالة؛ وذلك لتسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية.