أعلنت المملكة العربية السعودية -الوجهة السياحية الأسرع نموًا على مستوى العالم-؛ عن شراكة إستراتيجية جديدة مع RX Global "الجهة المنظمة لسوق السفر العالمي WTM"، تصبح من خلالها المملكة أول راعٍ رسمي لمختلف فعاليات المعرض، في اتفاقية تستمر على مدى عامين "من نوفمبر 2023 حتى سبتمبر 2025"، وتشمل سوق السفر العالمي في لندن وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، إضافة لسوق السفر العربي.
وكان هذا الإعلان هو العنوان الأبرز لآخر أيام معرض سوق السفر العالمي في مدينة لندن، حيث أكدت المملكة العربية السعودية حضورها اللافت بمشاركة وحضور مميز وفعال للهيئة السعودية للسياحة، وبمعية أكثر من 75 شريكًا للقطاع السياحي السعودي، بزيادة تعادل 48٪ مقارنة بالمشاركة السابقة، كما تشارك المملكة في جلسات الحوار الثرية لتسليط الضوء على النجاحات المتوالية والفرص الهائلة وتسارع النمو وحجم التطور والتحول الأكثر طموحًا على مستوى العالم.
وبهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين: "تعد المملكة العربية السعودية أحد أهم رواد الصناعة، والأسرع نموًا حيث تفوقت على كل التوقعات وأصبحت تحدد وتيرة العمل والتطور على مستوى العالم، ويستمر حضورنا اللافت والمستمر في هذا المحفل العالمي؛ في إطار سعينا لتحقيق مستهدفاتنا الطموحة بحلول العام 2030".
وأكد السعي من خلال هذه الشراكة المثمرة لتسليط الضوء على تطور القطاع السياحي السعودي، والعمل على جذب المزيد من الشرائح والزوار وزيادة الحصة السوقية؛ عبر سلسلة من الأنشطة الترويجية الجاذبة خلال الرعاية المستمرة لفعاليات معرض سوق السفر العالمي، مما يعزز فرص التواصل مع شركائنا الحاليين، وشركائنا الجدد من جميع أنحاء العالم.
وقال مدير فعاليات سوق السفر العالمي فاسيل زيجالو: "يسرنا أن نرحب بالمملكة العربية السعودية بصفتها الشريك الرئيس والأول لمعارض سوق السفر العالمي في كل الأقطار، بعد النجاحات الملفتة لهذه الشراكة خلال معرض WTM لعامي 2021 و2022".
وأضاف: "لدى المملكة أهداف طموحة لتنمية القطاع السياحي على المستويات كافة، وتوفر معارضنا العالمية فرصًا لا مثيل لها للالتقاء بمجتمع السياحة العالمي، ونقاش الفرص الاستثمارية الكبرى، إضافة لإبراز الوجهات الفريدة والتجارب السياحية الملهمة".
وتتضمن هذه الشراكة الجديدة؛ إطلاق عدد من الأنشطة الترويجية خلال فعاليات المعرض الدولي، بجانب إلقاء الكلمة الرئيسة، وافتتاح جلسات الحوار الثرية، وترسيخ الهوية الرسمية للسياحة السعودية عبر المنصات التفاعلية والشاشات الرقمية، لتسليط الضوء على التجارب السياحية السعودية الملهمة. وتعد المشاركة في المحافل والمعارض الدولية إحدى أهم إستراتيجيات السياحة السعودية، منذ فتح المملكة أبوابها لاستقبال المسافرين الدوليين منذ العام 2019، حيث وُقع عدد قياسي من الاتفاقيات والشراكات مع الشركاء الدوليين، وإبراز التزام السعودية بالعمل على تطور وازدهار القطاع السياحي العالمي.