نجحت رابطة العالم الإسلامي، بقيادة وجهود الأمين العام لها الدكتور محمد العيسى، في وقف الحكومة السريلانكية حرق جثامين المسلمين من ضحايا كورونا (كوفيد-19)، ومنح أسرهم حق معاملتهم وفق الدين الإسلامي.
بدورها، قدمت رابطة العالم الإسلامي الشكر والتقدير لحكومة جمهورية سريلانكا على تجاوبها مع طلب الرابطة، وإيقاف إجراء حرق جثامين المسلمين، والتوجيه بغسلهم ودفنهم وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
وكانت الحكومة السريلانكية قد قررت العام الماضي حرق جثث المتوفين بفعل الإصابة بفيروس كورونا، وعدم دفنهم باعتبار أن الفيروس يمكن أن ينتشر عن طريق تلويث المياه الجوفية؛ فاندلعت إثرها احتجاجات من المسلمين هناك ضد هذا القرار مطالبين الحكومة بالتراجع عنه لمخالفته المعتقد الإسلامي، ولكن دون تجاوب.
كما وجّه الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الدكتور محمد العيسى، الرابطة بمخاطبة الحكومة السريلانكية، ومساندة طلب الشعب المسلم هناك، وتوضيح السياسة الشرعية للمسلمين حول دفن الموتى، وضرورة أن يكون وفق الدين الإسلامي، وتبيان توافق الدفن مع بروتوكولات منظمة الصحة العالمية، وأنه آمن؛ فنجحت الجهود في الحصول على موافقة الحكومة على استثناء المسلمين من قرار حرق الجثث.