أكد اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف 4 فبراير من كل عام، على تشجيع الكشف المبكر وتلقي اللقاحات الوقائية والتوعية بأهميتها؛ حيث يأتي هذا العام 2023 تحت شعار "سد فجوة الرعاية الصحية مع التركيز على توحيد أصواتنا واتخاذ الإجراءات"؛ لبث الوعي والوقاية للأفراد من هذا المرض في مختلف أنحاء العالم.
ونشرت وزارة الصحة، عبر موقعها الرسمي، حقائق حول المرض التي توضح أن العديد من أنواع السرطان تُظهِر علامات وأعراضًا مبكرة مثل سرطانات الثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم والجلد والفم وبعض سرطانات الأطفال، والتشخيص المبكر يسهِّل العلاج ويُحسِّن نتائجه، وفي فحص بعض أنواع السرطان يمكن أن يكشف عن علامات الإصابة حتى إنْ لم تظهر على الشخص أي علامات أو أعراض للسرطان، مثل سرطان الأمعاء والثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم والرئة، وأكثر من ثلث السرطانات يمكن الوقاية منها.
ويهدف اليوم العالمي للسرطان، خلال هذا العام، إلى خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المُعدية بنسبة 25% بحلول عام 2025م، وتثقيف المجتمعات وتوعيتها بأمراض السرطان، وطرق الوقاية منها، والتأكيد على أن الحلول ممكنة ومتوفرة، وبالإمكان كأفراد، أو مؤسسات وهيئات حكومية وغير حكومية تقديم وسائل الدعم والتوعية والوقاية من السرطان؛ فيما تولي المملكة اهتمامًا كبيرًا بالأمراض المزمنة؛ ومن أهمها مرض السرطان، وتقديم أفضل رعاية صحية آمنة وفعّالة لمرضى السرطان.
وتنهض الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان بدورها التوعوي والتثقيفي، عبر تنظيم جملة من الفعاليات والأنشطة بالتزامن مع احتفال دول العالم باليوم العالمي للسرطان؛ بهدف نشر التوعية لمكافحة مرض السرطان والحد من مضاعفاته؛ فيما تنبثق رؤيتها من الريادة في خدمة مرضى السرطان، وذلك وفق رسالتها المتمثلة في تقديم جميع الخدمات الاجتماعية والنفسية لمرضى السرطان وخدمة الكشف المبكر والتثقيف المجتمعي؛ حيث تسعى للمساهمة في دعم برنامج التوعية والوقاية من السرطان، وتقديم الخدمات المساندة لمرضى السرطان.
وتركز الجمعية على دعم وتشجيع البحوث العلمية للوقوف والتعرف على مسببات السرطان في المملكة، ودعم برامج الكشف المبكر عن مرض السرطان، إلى جانب التعاون مع بقية الجمعيات الخيرية الموجودة في المملكة التي تُعنى بمرضى السرطان لتحقيق الأهداف المطلوبة للجمعية، ودعم برامج الجودة النوعية للعمليات التشخيصية لمرضى السرطان، وبرامج التشخيص وعلاج مرضى السرطان، وبرامج العلاج التلطيفي لمرضى السرطان.