ثمَّن الأمير بندر بن سعود بن خالد، الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- لمؤسسة الملك فيصل وجائزة الملك فيصل.
وأكد في تصريح إلى "سبق" أنه لولا توفيق الله، ثم هذا الدعم الكبير، لما كان لجائزة الملك فيصل ولمؤسسة الملك فيصل أن تصل إلى ما وصلت إليه من نجاح كبير وحضور وتأثير عالمي.. فلهم جزيل الشكر والعرفان.
بدوره، أرجع الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، الدكتور عبدالعزيز السبيل، عالمية الجائزة لحياديتها ومصداقيتها.. وقال لـ"سبق": حينما تكرم جائزة الملك فيصل 290 عالمًا وعالمة من 45 دولة، وتتجه الأنظار في كل عام حينما يتم إعلان أسماء الفائزين العلماء في عدد كبير من الجامعات العالمية، يتقدمون إلى جائزة الملك فيصل أملاً في الحصول عليها، والفوز بها؛ فهذا لمصداقيتها وحياديتها؛ لأنها لا تنظر إلى أي خلفية من الخلفيات، وإنما تركز على المنتج العلمي من اختراعات ودراسات مهمة.. وكلما كانت هذه البحوث والاكتشافات أكثر أثرًا على الإنسانية كانت فرصة الفوز أكبر.
من جهتها، عبّرت الفائزة بجائزة العلوم، الأستاذة الدكتورة جاكي يي-رو ينغ، لـ"سبق" عن سعادتها الكبيرة بالفوز بالجائزة، وقالت: "يشرفني أن أكون أول عالمة تفوز بهذه الجائزة".
وأشارت إلى أنها أم لابنة واحدة، وأسلمت منذ نحو 22 عامًا، ويسعدها أن تكون هنا في الرياض، وبعد ذلك تتطلع إلى أداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام بمكة المكرمة وزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
ولفتت إلى أنها خارج الأنشطة العلمية تحب ممارسة الركض والسباحة، وتهوى السفر أيضًا.
يُذكر أنه برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ونيابة عنه -حفظه الله-، حضر الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، مساء أمس حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية للفائزين في دورتها الخامسة والأربعين لعام 2023.
وقدم الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل الفائزين بفروع الجائزة؛ إذ مُنحت جائزة خدمة الإسلام بالاشتراك للأستاذ الدكتور تشوي يونج كيل - حامد كوري الجنسية، ومن الإمارات فضيلة الشيخ ناصر بن عبدالله الزعابي، الذي ارتبطت جهوده بالأعمال الخيرية والإغاثية، ومُنحت جائزة الدراسات الإسلامية للأستاذ الدكتور روبرت هيلينبراند من مملكة بريطانيا، بينما مُنح الأستاذ الدكتور عبدالفتاح كيليطو من المملكة المغربية جائزة اللغة العربية والأدب.
أما جائزة الطب فمُنحت بالاشتراك للأستاذ الدكتور دان هون بوروك من الولايات المتحدة الأمريكية، والأستاذة الدكتورة سارة كاثرين غيلبيرت من مملكة بريطانيا، فيما فاز بجائزة العلوم الأستاذة الدكتورة جاكي يي-رو ينغ، بالاشتراك مع الأستاذ الدكتور تشاد ألكساندر ميركن من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد سلم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الجوائز للفائزين مهنئًا إياهم بهذا الإنجاز.