رغم تقدمها في العمر ، تمكنت هذه السيدة التي باتت على أعتاب العقد السابع من الالتحاق بحلقات القرآن الكريم، لتزين بكتاب الله ما بقي من عمرها حتى يكون نوراً في حياتها وشفيعاً لها في آخرتها.
وقالت السيدة ناهد محمد عطية إبراهيم البالغة من العمر 68 عاماً: انضممت لدار الهدى لتحفيظ القرآن وكانت البداية، حيث بدأت بحفظ القليل من الآيات، وما هي إلا أيام حتى بدأت الزيادة في الحفظ، حتى منّ الله عليّ بحفظ كتابه الكريم وبتقدير ممتاز فله الحمد والمنة.
وأضافت: لقد غيّر القرآن حياتي نحو الأفضل ويهون عليّ صعوبات الحياة ومشاقها، فالهم بعد التلاوة يزول وعند المولى خير الحلول.
وبعد أن قدمت السيدة "ناهد" شكرها لجمعية خيركم ولجميع منسوبات دار الهدى من إداريات ومعلمات وطالبات، ذكرت أنها تسعى لحفظ تفسير القرآن وإكمال مسيرته الخيرية التي وعد بها النبي عليه الصلاة والسلام.
ووجهت رسالة لكل من يريد حفظ القرآن بأن يبدأ بالقليل في الحلقات ثم يسهلها الله عليه مستشهدة بقوله تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ).