قال مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز: إن ميزانية السعودية للعام 2021، وما تضمنته من أرقام وبرامج تنموية، جسّدت متانة الاقتصاد السعودي، الذي نجح بفضل الله تعالى في مواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا؛ مما جعل السعودية إحدى أفضل 10 دول في التعامل مع التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا في مجموعة العشرين العالمية، ولله الحمد.
وأضاف الأمير فيصل بن خالد: "هذه الإنجازات واستمرار مسيرة التنمية رغم الظروف الراهنة؛ تأتي بفضل الله تعالى ثم التوجيهات السديدة والخطط الناجحة التي تنفذها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله".
وأكد أن الإصلاحات التشريعية والمبادرات المالية والاقتصادية التي اتخذتها حكومتنا الرشيدة في الأعوام الماضية ضمن برامج رؤية السعودية 2030 مكّنت الحكومة من امتصاص الصدمة العالمية، وأسهمت في الحد من آثار الجائحة على المواطنين والمقيمين، والاقتصاد المحلي، كما أسهمت في التعامل مع الجائحة بكفاءة.
وقال الأمير فيصل بن خالد: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- استهل كلمته في إعلان الميزانية بجملة تؤكد صمود مسيرة التنمية في المملكة أمام التحديات منذ تأسيسها عندما أكد -حفظه الله- مواصلة تعزيز مسيرة التنمية والرخاء في وطننا الغالي.
وأضاف: "حكومتنا الرشيدة تولي المواطنين والمقيمين جل اهتمامها حيث جعلت صحة وسلامة الإنسان الذي يعيش على هذه البلاد أولًا؛ حيث شاهد الجميع حجم الجهود التي بذلتها قيادتنا للحفاظ على صحة الإنسان منذ بدء الجائحة، كما أكدت ذلك في الميزانية الجديدة عندنا صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بأن تعطي الميزانية الجديدة أولوية لحماية صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم".
ونوّه بما تضمنته توجيهات القيادة وبنود الميزانية الجديدة من استمرار العمل على تحفيز النمو الاقتصادي وتطوير الخدمات ودعم القطاع الخاص والمحافظة على وظائف المواطنين، وتنفيذ البرامج والمشاريع الإسكانية، والمشاريع التنموية التي توفر مزيدًا من فرص العمل للمواطنين، وتحقيق مستهدفات الرؤية، مع التأكيد على رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، والاهتمام بالحماية الاجتماعية، والحد من الهدر ومحاربة الفساد.
ورفع الأمير فيصل بن خالد في ختام تصريحه، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - نظير اهتمامهما وحرصهما وعنايتهما بالوطن ومواطنيه والاستمرار في برامج تعزيز مسيرة التنمية.