دشّنت الهيئة السعودية للملكية الفكرية، بالشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، اليوم، المرحلة الأولى من الشبكة الوطنية لمراكز دعم الملكية الفكرية.
جاء ذلك من خلال إطلاق 21 مركزاً في خمس مناطق على مستوى المملكة، هي: مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة والمنطقة الشرقية والقصيم والعاصمة الرياض.
وتسعى "الهيئة" إلى تسهيل الوصول للمعلومات التقنية المحلية والخدمات المتعلقة بمجالات الملكية الفكرية للجهات الأعضاء في الشبكة.
وتم توقيع ست اتفاقيات مع القطاعين الحكومي والخاص لكل من جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة طيبة وجامعة عفت ومدينة الملك فهد الطبية والمجلس الصحي السعودي وشركة I-be، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم؛ وحضور ممثل من المنظمة العالمية للملكية الفكرية مصدق حسين.
وتأتي هذه التطورات انطلاقاً من أهمية الملكية الفكرية كأداة لتعزيز القيم غير الملموسة وانعكاسها على الاقتصاد العالمي عموماً والاقتصاد الوطني، خصوصاً من خلال توليد واستخدام حقوق الملكية الفكرية والاستفادة منها واحترامها ورعايتها، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.