وزير الشؤون الإسلامية: التنمية الشاملة والعلاقة بين القيادة والشعب أصبحت محطَّ أنظار العالم لتميزها

هنّأ القيادة باليوم الوطني.. وقال: في مثل هذا اليوم العظيم تجسّدت وحدة هذا الكيان وجعل من أولوياته الالتزام بدين الإسلام
الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية
الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية

رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، باسمه ونيابة عن منسوبي الوزارة؛ أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله، وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثالث والتسعين للمملكة العربية السعودية، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يوفّق القيادة الرشيدة لكل خير، وأن يديم على البلاد أمنَها واستقرارها ومواصلتها لمسيرة البناء والعطاء والتقدم.

وأكد معاليه، في كلمة له بهذه المناسبة، على أن هذا اليوم التاريخي الذي يحتفل به أبناء هذا الوطن بالذكرى الثالثة والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، لَهو يوم عظيم في تاريخ الوطن؛ حيث تجسّدت فيه وحدة هذا الكيان الكبير الذي جعل من أولوياته الالتزام بدين الإسلام الحنيف وخدمته والدعوة إليه وفق المنهج الوسطي المعتدل والعقيدة الصافية النقية، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، والقيام بالمشاريع التنموية التي تخدم المواطنين والمقيمين، حتى جعلت من هذه البلاد محطَّ الأنظار لما حقّقته من إنجازات كبيرة.

وقال معاليه: إن ذكرى اليوم الوطني تمرّ علينا في وقت تشهد فيه المملكة العربية السعودية في ظل القيادة الرشيدة قفزاتٍ هائلة ونهضة حقيقية بالمعنى الشامل؛ من خلال توالي الإنجازات في شتى المجالات، وتحقيق نجاح تلو الآخر، متجاوزة جميعَ العقبات والتحدّيات، لتمضي بحزم وعزم في تحقيق سبل الرفاهية لأبناء هذا الوطن المعطاء.

وأشاد معاليه، خلال كلمته، بمشاعر الفخر والاعتزاز التي يشعُر بها كلُّ مواطن ومواطنة؛ لما تحظى به المملكة وقيادتها الحكيمة من مكانة وثقل كبير على المستوى الإسلامي والعالمي؛ وذلك بسبب مواقفها المشرّفة تجاه قضايا المسلمين، ولما تقدمه أيضًا من خدمات إنسانية للمحتاجين والمنكوبين في جميع دول العالم.

كما نوّه معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، إلى العلاقة المتميزة، والتلاحم الكبير بين القيادة والشعب في هذا البلد المبارك، حتى أصبحت هذه العلاقة نموذجًا فريدًا يقوم على أساس من الاحترام والثقة المتبادلة والسمع والطاعة للقيادة، التي تقوم بدورها بتوفير كل ما من شأنه خدمة شعبها وتحقيقها لطموحاته وسعيها الحثيث في النهوض بالبلاد في جميع المجالات؛ من خلال ما تقوم به من مشاريع عملاقة وتنمية شاملة أصبحت حديثَ العالم كله.

وفي ختام كلمته دعا معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اللهَ سبحانه وتعالى أن يحفظَ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويجزيهم خيرَ الجزاء على ما يقومون به من أعمال كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، ولخدمة الشعب السعودي الكريم، وأن يديم على المملكة أمنَها وازدهارَها ورخاءها واستقرارها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org