ما زال المزارعون في مختلف مراكز القنفذة يعانون من مهاجمة أسراب الجراد، الذي يفقس من باطن الأرض يومًا تلو الآخر، وينتقل من موقع إلى موقع زحفًا على الأرض، ملتهمًا كل ما يجده من محاصيل زراعية أو نباتات ربيعية في طريقه.
وأصبح الجراد الذي ينمو حجمه يومًا بعد يوم ويزداد ضرره كل ما زاد حجمه، يلتهم في اليوم الواحد محصول مزرعة أمضى صاحبها أكثر من شهرين في العناية بها.
وفي ظل فشل فرق الزراعة في مكافحته؛ بسبب كبر انتشاره في المنطقة، طالب المزارعون الوزارة بدعم مكتب القنفذة بمزيد من فرق الرش الأرضية والجوية، لسرعة القضاء على الجراد.