إثراء يختتم مؤتمر "تنوين" و5 مشاريع تفوز بأفضل حلول إبداعية لمخيمات اللاجئين

"الزامل": استقطب خبراء من حول العالم لمناقشة الأفكار الإبداعية لتتحول إلى واقع ملموس
إثراء يختتم مؤتمر "تنوين" و5 مشاريع تفوز بأفضل حلول إبداعية لمخيمات اللاجئين

اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، السبت، مؤتمره الإبداعي "تنوين" في نسخته السادسة.

ويُعنى المؤتمر، الأول من نوعه في المملكة، بمفاهيم الإبداع وتقاطعاتها مع مختلف المجالات، بمشاركة نخبة من الخبراء والمبدعين من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف تسليط الضوء على تأثير المدى على العملية الإبداعية وطريقة تفكير المصممين والنتائج من هذه التصاميم.

واجتازت 5 مشروعات تحدي "تنوين" الكبير، حول "تصميم حلول للاجئين"، والذي أطلقه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، مساء السبت.

جاء ذلك وسط حضور نخبة من الخبراء والمنظمات والمؤسسات العالمية المهتمة بقضايا اللاجئين.

واستطاعت المشروعات الفائزة الوصول إلى حلول عبر 3 مسارات وهي: الأمن الغذائي، التعليم، والطاقة، إلى جانب الوصول لحلول تتعلق بالابتكار والاستدامة.

ونظمت فعاليات مؤتمر "تنوين" الإبداعي، على مدى أربعة أيام، بمقر المركز بالظهران، وجمع نخبة خبراء من حول العالم؛ للتحدث عن رؤاهم وتأملاتهم حول مفهوم "المدى" كموضوع أساس لتنوين هذا العام، والذي يسعى إلى فهم العملية الإبداعية وكيفية تأثيرها على مختلف المجالات، وتضمن المؤتمر العديد من الفعاليات والبرامج، والجلسات الحوارية؛ أبرزها: ورش عمل تفاعلية، معرض تنوين، تحدي تصميم حلول للاجئين، وبرنامج يوم بصحبة خبير.

أبعاد إنسانية

وقالت رئيسة قسم الإبداع والابتكار في "إثراء" مزنة الزامل، خلال حفل الاختتام لمؤتمر تنوين الإبداعي: "من منطلق الأبعاد الإنسانية أتى مؤتمر تنوين الإبداعي قائمًا على مفهوم المدى".

وأضافت: إن المؤتمر استقطب خبراء من حول العالم؛ لمناقشة الأفكار الإبداعية والاحتفاء بها لتتحول إلى واقع ملموس، باعتبار أن جهود المبتكرين من أنحاء العالم تُحسن من وجهة حياة اللاجئين عبر مسارات مخصصة للتحدي وهي: التعليم والأمن الغذائي والطاقة.

100 خبير

وأوضح "الزامل" أن مؤتمر "تنوين" يأتي هذا العام كنقطة وصل بين القطاعات الإبداعية، بمشاركة 100 مصمم ومهندس وخبير، شاركوا في الجلسات الحوارية؛ وذلك للاطلاع على مخرجات التحدي الكبير، وسط تفاعل 60 مشاركًا لتقديم الحلول، بإشراف لجنة تحكيم عالمية.

ونوّهت إلى دور "إثراء" في دعم تطوير المجال الإبداعي بالمملكة من خلال تقديم برامج تسلّط الضوء على المبدعين وتشجيعهم على التفكير الإبداعي والابتكار.

المشروعات الفائزة

ووسط حفاوة بالغة، أعلن فوز الفريق الفائز بمسار التعليم "Creative resilience"، والذي كشف عن مشروعه القائم على استحداث حاضنة للتعليم تساعد اللاجئين على توفير مصدر دخل مستدام.

وحول ذلك، علّقت أحد أعضاء الفريق لولوة الشدي، على فكرة المشروع بأنها "قادرة على استحداث فكر تعليمي جديد، موضحةً أن الحاضنة التعليمية تستقطب أماكن اللجوء في إندونيسيا، وتهتم بتدريس الأطفال مع تعليم الأمهات على كيفية إيجاد مصدر دخل.

في حين تمكّن فريق "Autm" من الظفر بجائزة أفضل فريق في الأمن الغذائي من خلال ابتكار حل لتوفير الأغذية باستخدام الأسمدة.

وأما في مسار الطاقة، فاستطاع فريق "مؤصل" الوصول إلى حل جذري لتسهيل انتقال اللاجئين من مكان لآخر، باستخدام نظام نقل قائم على الطاقة الشمسية.

فيما توصّل فريق "بصيص النور" الذي نال جائزة أفضل حل مستدام، إلى طريقة لقياس السلوكيات الإيجابية، عبر مقياس معتمد عالميًا، في الوقت الذي حقق فريق "Sun box" جائزة أفضل حل مبتكر عن جهاز للطهي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org