عطفًا على قيمة الجوائز العالية.. "مهرجان الملك عبدالعزيز" ينعش التعاملات بسوق الصقور

الأرقام الكبيرة شكّلت حافزًا ودافعًا للصقارين وجعلت من المهرجان رافدًا اقتصاديًّا مهمًّا
عطفًا على قيمة الجوائز العالية.. "مهرجان الملك عبدالعزيز" ينعش التعاملات بسوق الصقور

أحدث مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور حراكًا كبيرًا في سوق الصقور بمختلف فئاتها؛ وذلك عطفًا على قيمة الجوائز العالية التي يقدّمها للفائزين في جميع الأشواط، وأبرزها أشواط كؤوس الملك عبدالعزيز بمسابقة الملواح، التي جذبت الكثير من المستثمرين للدخول في هذا المجال.

وتصل جائزة المركز الأول في أشواط (سيف الملك) إلى نصف مليون ريال و250 ألف ريال لصاحب المركز الثاني، و175 ألف ريال لصاحب المركز الثالث، بإجمالي يبلغ 925 ألف ريال للشوط.

وفي مسابقة المزاين تصل جائزة المركز الأول إلى 300 ألف ريال؛ فيما يحصل الثاني على 200 ألف ريال، والثالث على 100 ألف ريال، كما تم استحداث شوط للمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الذي تصل فيه جائزة المركز الأول إلى 120 ألف ريال؛ فيما يصل مجموع جوائزه إلى 355 ألف ريال، بخلاف جوائز الأشواط التأهيلية وغيرها، ليصل إجمالي جوائز المهرجان إلى أكثر من 33.6 مليون ريال، كل هذه الأرقام جعلت من مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور رافدًا اقتصاديًّا مهمًّا، فتح الباب أمام المستثمرين.

وأكد الصقار ومنتج الصقور السعودي بدر العرادي، أن الفعاليات المختلفة التي يقدّمها نادي الصقور السعودي، وتحديدًا مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، ومن خلال رفع سقف الجوائز التي يقدّمها؛ شكّلت حافزًا ودافعًا للصقارين القدامى للعودة لهذا الموروث، وجذبت الكثيرين لدخول هذا المجال، وأسهمت بشكل كبير في إنعاش سوق الصقور خلال السنوات القليلة الماضية.

وعن اختلاف الأسعار، بيّن العرادي أن المتتبع لحراك البيع يلاحظ ارتفاعًا واضحًا في الأسعار؛ حيث وصلت إلى الملايين"؛ مشيرًا إلى أن قطاع الصقور بات يشكل رافدًا اقتصاديًّا مهمًّا.

من جانبه، يرى منصور الخاطر أن الفعاليات التي يقدّمها نادي الصقور السعودي، أسهمت بشكل كبير في زيادة الإقبال على شراء الصقور؛ حيث قدّم النادي منذ إنشائه خدمات كبيرة ليس للصقارين في المملكة فقط؛ وإنما لكل صقاري الخليج والعالم، ونجح في جذب الكثيرين من محبي هذا الموروث لممارسته لتتواصل هواية الآباء والأجداد.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org