كَرَّمَ وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، الفائزين في الدورة الرابعة عشرة لجائزة المراعي للطب البيطري لدول مجلس التعاون 2022، في حفل أقيم بالرياض اليوم.
جاء ذلك بحضور رئيس جامعة الملك فيصل في الأحساء الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، والرئيس التنفيذي لشركة المراعي عبدالله بن ناصر البدر، والدكتور صلاح بن عبد العزيز الشامي أمين عام جائزة المراعي للطب البيطري رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية البيطرية السعودية.
وشهد الحفل تكريم الفائزين في فروع الجائزة المختلفة؛ إذ حصل على جائزة الباحث المتميز هذا العام كلٌّ من: الدكتور أحمد إبراهيم الشيخ من كلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل، الدكتور إبراهيم محمد العشماوي من كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم.
فيما نال جائزة أفضل طبيب بيطري سعودي في مجال الوبائيات والأمراض المعدية، الدكتور حسن بن أحمد العلق من وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، وفاز بجائزة أفضل طبيب بيطري خليجي، الدكتور ثني بن عبيد الشكيلي من سلطنة عمان، وحصلت على جائزة أفضل طبيبة بيطرية خليجية، الدكتورة شيرين بنت عادل القزاز من مملكة البحرين.
كما حصل على جائزة الطالب المتفوق في الطب البيطري كل من: الطالب محمد بن فيصل الوجيه من كلية الطب البيطري بجامعة الملك فيصل، والطالب ثامر بن صالح المزيد من كلية الزراعة والطب البيطري بجامعة القصيم.
وفي هذا السياق قال الرئيس التنفيذي لشركة المراعي عبدالله بن ناصر البدر: "إن رعاية المراعي السنوية لهذه الجائزة تأتي تأكيدًا على أهميتها للمستقبل البيئي والغذائي في المملكة ودورها المحوري في تعزيز وتنمية الثروة الحيوانية، وستستمر رعاية هذه الجائزة وغيرها من الجوائز بسبب النتائج الإيجابية المرجوة للمجتمع ككل، كما أن الفائدة المجتمعية والمصلحة الوطنية العليا دوافع تُحفزنا في المراعي للمضي قدمًا في تنفيذ هذه الرعايات بحماسة وتوهج لا ينطفئان". مضيفًا أن هذه الجائزة تعد إحدى اللبنات الرئيسية في دعم مهنة الطب البيطري في المملكة ودول الخليج.
من جانبه نوّه أمين عام جائزة المراعي للطب البيطري رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية البيطرية السعودية صلاح بن عبد العزيز الشامي، بما تحظى به مهنة الطبيب البيطري من اهتمام في المملكة والخليج العربي؛ حيث تم تكريم 77 طبيبًا بيطريًّا وعالمًا منذ إنشاء الجائزة وحتى الآن.
وأضاف أن الدورة الرابعة عشرة للجائزة لهذا العام حددت الأمانة الجائزة تخصص الأمراض المعدية والوبائيات؛ لأهميته في الحفاظ على الصحة العامة، وعلى الثروة الحيوانية، والعمل على تنميتها وزيادة معدلات الإنتاج إسهامًا في تحقيق الأمن الغذائي، وبما ينعكس إيجابيًّا على الاقتصاد الوطني.
جدير بالذكر أن جائزة المراعي للطب البيطري لدول مجلس التعاون، كانت قد انطلقت في عام 2010 بهدف التأكيد على الدور الفاعل للطبيب البيطري في حماية الصحة العامة للثروة الحيوانية في المملكة، وإظهار الوجه المشرق لمهنة الطب البيطري ودعمها.