تخفيضات "الهايبرات" الكبيرة من نصيب البقالات الصغيرة.. والمستهلك هو الضحية!

مطالبات بوضع نظام إلكتروني لمنع الاستغلال.. و"التجارة" تواصل جهودها الرقابية
تخفيضات "الهايبرات" الكبيرة من نصيب البقالات الصغيرة.. والمستهلك هو الضحية!

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يترقب المستهلكون التخفيضات التي تطال بعض السلع والمنتجات الغذائية وخاصة الأساسية منها.

ويتخوّف المستهلكون من أن عروض وتخفيضات الهايبر ماركت، والتي تصل إلى أكثر من نصف السعر تذهب إلى مستفيد آخر وهم أصحاب البقالات الصغيرة التي يحرص أصحابها والعاملون فيها على الاستفادة من هذه التخفيضات بشكل كبير؛ حيث يقومون بشراء المنتجات التي يتزايد عليها الطلب بشكل كبير جدًا؛ تمهيدًا لبيعها بسعرها أو أعلى من سعرها الأصلي، إضافةً إلى أصحاب المطاعم الذي يطبّقون الأسلوب ذاته، ويبقى المستهلك النهائي هو الضحية.

وشدد عدد من المستهلكين على ضرورة وضع شروط وآلية معينة للاستفادة من هذه التخفيضات ومنع أصحاب المحالّ والبقالات الصغيرة من الاستفادة منها، مطالبين بتطبيق نظام إلكتروني يمنع هؤلاء من استغلال المستهلكين.

من جهتها، أكدت وزارة التجارة أنها تتابع التزام المراكز والمحال التجارية بوضع بطاقات الأسعار على المعروضات، ومطابقة الأسعار مع صناديق المحاسبة، وضبط حالات الغش والتضليل للعروض الترويجية التي عادة ما تصاحب دخول شهر رمضان المبارك.

وتنفّذ وزارة التجارة زيارات رقابية استباقية على المنشآت التجارية بجميع مناطق المملكة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك؛ لمتابعة توفّر السلع والمنتجات الرمضانية، والتحقق من التزام المنشآت التجارية بأنظمة وزارة التجارة، وذلك ضمن خطتها الموسمية لشهر رمضان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org