
قال الخبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي، إن المملكة العربية السعودية عملت ومنذ سابق عصورها على الاستثمار في جودة الإنسان وعقله وتعليمه وتطوير مهاراته في شتى المجالات الأكاديمية منها والعملية، وقد نجحت المملكة في جعل المواطن حجر الأساس بناءها وممهدًا لوصول المملكة لأعلى المقامات الدولية.
وأضاف: "بعد عهدٍ طويلٍ من البناء ومسيرة طويلةٍ من الجهد الذي قد أينعت ثماره في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقد اقترب وقت حصادها برؤية المملكة 2030، والتي شهدت تطوراً نوعياً وتغييراً جذرياً بالمنظومة التعليمية من التعليم العام حتى التعليم الجامعي، والاهتمام بالطرق الحديثة والعصرية في التعليم وتطوير البحث العلمي والابتكار والتفكير العلمي الناقد، لمواكبة المستقبل والتطور الدولي وتحقيق المراكز العليا في التصنيفات".
وتابع: "رؤية المملكة 2030 التي تهدف لتطوير وتنمية القدرات الإبداعية لعقول الطلاب والطالبات ولجعلهم أحد أهم ركائز تحقيقها؛ فقد أكملت على درب التطوير والاهتمام بابتعاثهم لأعرق الجامعات العالمية، وأكبر البرامج التعليمية دولياً؛ لتمكينهم على مواكبة التطور المتسارع للعالم".
وأوضح أن رؤية القيادة الرشيدة وطموح وهمة المواطن كانت السبب الأول في ما وصل إليه الإنسان السعودي من نجاحات، وستظل كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي قالها: "هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك" سبباً للتحفيز والاجتهاد.
وأشار كذلك إلى كلمات مهندس الرؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المؤثرة، حين قال: "دائمًا ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة، ونحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حبانا وطناً مباركاً هو أثمن من البترول، ففيه الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عامل نجاحنا الأول".
ودائمًا ما كانت القيادة الرشيدة تؤكد أن المواطن هو حجر الأساس لنجاح هذه الرؤية، وقد أكد ذلك ولي العهد صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بقوله: "همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض".