منحت لنا الأراضي السكنية في مخطط رسمي ومعتمد من وزارة الشؤون البلدية والإسكان، تحملنا القروض لبناء بيت العمر، وأنجزنا البناء بعد عناء، وأصبحت الفائدة من هذه المنازل لا تتعدى سوى النظر فيها، لعدم إيصال الخدمة الكهربائية للمخطط وعدم توفير الخدمات اللازمة من سفلتة وإنارة وغيرها.
بهذه العبارات قدم عدد من المواطنين في محافظة المويه، شرحاً لمعاناتهم المستمرة منذ نحو 3 سنوات، مطالبين وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، النظر في معاناتهم ومعالجتها، مستغربين عدم التفاعل مع المطالبات والشكاوى التي رفعوا بها عبر القنوات الرسمية.
يقول المواطن "سند سالم العتيبي": "حصلت على قطعت أرض من موقع الإسكان الإلكتروني في مخطط محافظة المويه، وبدأت بالاقتراض عليها وإعمارها كي أستغني عن الإيجار، وحالياً، أعاني من دفع أقساط شهرية للقرض السكني، وقسط للإيجار، بسبب تعذر انتقالي لمنزلي الجديد لغياب الخدمة الكهربائية عن المخطط".
ويشاركه المواطن "سعد بندر الخراص" قائلاً: "لقد أكملت بناء منزلي ولا أستطيع السكن فيه، بسبب عدم توفر الكهرباء وغالبية الخدمات من إنارة وسفلتة وغيرها".
وتحدث لـ"سبق" كل من "بندر محارب العتيبي" و"فرج غازي العتيبي" قائلين: "نحن من مئات المتضررين من عدم إيصال التيار الكهربائي إلى المخطط السكني رقم 1192 بمحافظة المويه، حيث قمنا بالاقتراض من البنك والبناء في هذا المخطط، وحالياً نقوم بسداد أقساط شهرية للبنك، وكذلك ندفع إيجارات شهرية للشقق التي نسكنها، رغم أن منازلنا في المخطط المذكور جاهزة للسكن، ولكن يتعذر السكن فيها لعدم إيصال الخدمة الكهربائية لها من حوالي ثلاث سنوات".
وأضافوا: "غياب الخدمات والكهرباء، حوّل منازلنا الجديدة إلى منازل مهجورة، وأحدث فيها بعض التلفيات من سقوط الديكورات وتضررالبلاط والسراميك من حرارة الشمس والتشققات في الأسوار والجدران وعبث وسرقة الكيابل والأسلاك وغيرها من بعض الأشخاص المجهولين، لكونه مهجورًا وغير مأهول بالسكان، ولازلنا ننتظر التيار الكهربائي لكي نسكنها".
وناشد المواطنون المسؤولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والشركة السعودية للكهرباء بالنظر في معاناتهم ومعالجة الأزمة وإيجاد حلول عاجلة تضمن انتقالهم لمنازلهم الجديدة.