على الرغم من الهدنة المعلنة.. الجيش يتهم "الدعم السريع" بمواصلة القصف

فيما تستمر عمليات إجلاء رعايا بعض الدول من الخرطوم وبورتسودان
الاشتباكات في السودان
الاشتباكات في السودان
تم النشر في

على الرغم من الهدنة المعلنة في السودان، إلا أن الاشتباكات لم تتوقف في عموم البلاد، فقد اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بمواصلة القصف العشوائي لمناطق بمحيط القيادة العامة، ووسط الخرطوم، وأم درمان.

على الرغم من ذلك، أضاف في بيان السبت، أن شرطة الاحتياطي بدأت تفتح تدريجيًا مناطق في جنوب الخرطوم، موضحًا أن الموقف العملياتي بات مستقرًا في جميع المناطق العسكرية بالبلاد.

كما لفت- حسب موقع العربية- إلى أن لجنة أمن ولاية غرب دارفور نجحت بالحد من التوتر القبلي بالولاية. وتابع أن عمليات إجلاء رعايا بعض الدول من الخرطوم وبورتسودان ما زالت مستمرة.

أتت هذه التطورات في حين تجددت الاشتباكات في العاصمة السودانية الخرطوم وأم درمان، صباح السبت، تحديدًا عند جسر الحلفايا، الذي يربط الخرطوم بحري وأم درمان. بينما اندلعت الحرائق بالمنطقة الصناعية في بحري.

فيما ذكرت مصادر لـ"العربية/ الحدث"، أن قوات الدعم السريع تسعى إلى السيطرة على منطقة جسر الحلفايا.

كذلك، أكد المراسل أن الطيران حلق بسماء أم درمان، مشيرًا إلى سماع أصوات كثيفة للمضادات الأرضية ودوي انفجارات في شرق المدينة.

وقال إن هذه الاشتباكات هي الأعنف منذ بدء الاشتباكات في الفتيحاب جنوب أم درمان.

في حين أظهرت صور جانبًا من المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة جبل أولياء جنوب الخرطوم.

يُذكر أن الجيش والدعم السريع كانا أعلنا سابقًا الموافقة على هدنة بدأت منتصف ليل الخميس، على أن تمتد إلى مدة 72 ساعة، إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها.

ومنذ اندلاع القتال بين الجانبين في 15 إبريل/ نيسان، جرى التوصل إلى 5 هدن لكنها فشلت في الثبات، وتخللتها عديد الانتهاكات.

كما أسفرت المعارك حتى الآن عن مقتل 500 شخص على الأقل وجرح الآلاف، لكن عدد الضحايا قد يكون أكثر من ذلك بكثير نتيجة القتال المستمر.

ونزح الآلاف من الخرطوم والمناطق المحيطة بها إلى ولايات أخرى أكثر أمنًا، وسط شح المواد الغذائية، ومياه الشرب، وانقطاع الكهرباء، وارتفاع أسعار الوقود.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org