"قِياس" لم يُطبَّق عليهن سِوى في العام الماضي 1434هـ فقط، ومع ذلك لم يحالفهن الحظ طوال تلك السنوات، أو بالأحرى تم تجميدهن، ولم يتعيَّنّ!! ولم يتركن باب مسؤولٍ إلا طرَقْنَهُ على أمل أن يجدن لديه حلاً، وهُنَّ المؤهلات للعمل في المجال التعليمي، الذي ما زالت الحاجة قائمة لشغل وظائفهِ من المؤهلات أمثالهن، وعلى الرغم من إصرار المسؤولين على أن المجال التعليمي لحملة البكالوريوس فهُنَّ أيضاً يحملن المؤهل نفسه، إلا أنهن يَجدن أنفسهن خارج نِطاق التعيين من قِبل وزارة التربية!! وكانت تأتيهن "التطمينات" والوعود من مسؤولي التربية، دون أن يرين شيئاً في الأُفق يطمئِنهُن، ويُنهي ذلك المسلسل من العطالة والبطالة طوال تلك السنوات. وما يحز في أنفسهن ويُؤلمهُن أنهن يَرين بعض طالباتهن وقد أصبحن مُعلمات، وهن ما زلن بانتظار الوظيفة، الذي طال أمده!!