عندما تزور بعضَ المراكز التجارية في المنطقة الشرقية وتحديدًا سوق الدمام "سوق الحب"، تشاهد منظر وقوف العمالة الوافدة أمام محلات بيع العباءات والمستلزمات النسائية، في مشهد واضح للعيان ولكل من يرتاد هذه الأسواق؛ حيث يتجلى التستر وسيطرتهم على هذا النشاط رغم قرار توطينه؛ فهل لا تزال تلك العمالة تمتلك حصصًا في المحلات، وتتستر بطريقة مختلفة؟ ولماذا تقوم تلك العمالة بمتابعة المواطنات البائعات في المحلات؟
قامت "سبق" بجولة ميدانية داخل "سوق الحب" بالدمام، ورصدت أكثر من 95% من محلات العباءات النسائية يديرها عمالة وافدة من جنسية عربية سواء داخل المحل في منظر مخالف للنظام، أو من خلال وقوفهم خارج المحل وإدارة المحل بطريقة غير مباشرة.
وفي جولة "سبق"، تم رصد عدد من العمالة الوافدة وهي تمارس البيع والشراء داخل المحلات الخاصة بالنساء، دون وجود موظفات سعوديات؛ وهو ما يُعَد مخالفًا لقرار التوطين في هذه المحلات؛ في مشهد يدعو للتساؤل عن دور الرقابة الميدانية.