خادم الحرمين يصل إلى مقر الشورى وبدء حفل الخطاب الملكي

ليلقي كلمة في مستهلّ أعمال السنة الرابعة للدورة السابعة من المجلس
خادم الحرمين يصل إلى مقر الشورى وبدء حفل الخطاب الملكي
تم النشر في

وصل خادم الحرمين الشريفين إلى مقر مجلس الشورى ليلقي بعد قليل كلمةً في مستهل أعمال السنة الرابعة للدورة السابعة لمجلس الشورى.

وبدأ حفل الخطاب الملكي بحضور خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بآيات من الذكر الحكيم.

ورحب رئيس مجلس الشورى في مستهل كلمته بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وقال: مسيرة المجلس بدأت منذ عهد تأسيس البلاد على يد الملك عبدالعزيز، حين جعل منهج الشورى إحدى الدعائم التي يقوم عليها بنيان هذه الدولة.

وأضاف: لا تزال مسيرة الشورى متألقة في سماء الوطن، يواكبها تطوير وتحديث ينبثقان من توجيهات القيادة الحكيمة وعنايتها؛ من أجل تحقيق آمال المواطنين وتطلعاتهم.

وأردف: تشهد المملكة في عهد الملك سلمان قفزة نوعية في مختلف المجالات، ومن أهمها مجال التنمية الذي حظي بقدر وافر من المشاريع والخدمات.

وتابع: برنامج "ضيوف الرحمن" أحد برامج رؤية المملكة 2030 الطموحة، وهو شاهد على حرص المملكة بقيادة الملك سلمان على النهج المبارك تجاه الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها والعمل بكل جدٍّ لتوفير السبل والوسائل الكفيلة لنجاح مواسم الحج والعمرة.

وقال "آل الشيخ": برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية سيحقق للمملكة ريادة في جميع هذه المجالات، وسيوفر كثيراً من الوظائف للكوادر الوطنية.

وأضاف: مدينة الملك سلمان للطاقة "سبارك" التي تفضل بوضع حجر أساسها سمو ولي العهد أحد المشاريع المستقبلية الكبيرة الرامية للنهوض بالاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة المملكة، بصفتها مركزاً إقليمياً وعالمياً للطاقة.

وأردف: المجال التراثي والتاريخي يحظى بنصيب وافر من اهتمام ورعاية الملك سلمان، ومن شواهد العناية مشروع تطوير حي الطريف التاريخي الذي سيجعل هذا الحي أحدَ أهم المراكز الثقافية والتراثية العالمية.

وتابع: مشروع "رؤية العلا" الهادف إلى تطوير منطقة العلا يحتضن العديد من المواقع الأثرية القديمة؛ لتتحوَّل إلى وجهة تراثية عالمية، مع الإبقاء على طابعها التراثي والطبيعي.

وقال رئيس مجلس الشورى: توجيه الملك سلمان بتحويل "هيئة تطوير مدينة الرياض" إلى هيئة ملكية باسم: "الهيئة الملكية لمدينة الرياض" أنموذج حيّ من نماذج العناية بتطوير المدن.

وأضاف: للمملكة مكانة كبيرة على المستوى الدولي أسهمت في تعزيز دورها وتنامي حضورها السياسي.

وأردف: المشاركة في أعمال قمتي قادة مجموعة العشرين اللتين عقدتا في الأرجنتين واليابان، وترأس وفد #المملكة خلالها سمو ولي العهد جسدتا الدور الفاعل والمؤثر للمملكة في منظومة الاقتصاد العالمي.

وتابع: قمم مكة المكرمة تؤكد سعي المملكة الدؤوب إلى وحدة الصف والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال "آل الشيخ": جهود الملك سلمان وسمو ولي العهد أدت إلى اتفاق الرياض بين الأشقاء اليمنيين، وهو خطوة مهمة في سبيل جمع الكلمة ويؤكد مساعي المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق.

وأضاف: لطالما أكدت المملكة على موقفها حيال قضية العرب والمسلمين الأولى، وطالبت بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأعلنت رفضها وإدانتها كل محاولات التهديد بفرض سياسات من شأنها انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة.

وأردف: مجلس الشورى مستمر في أداء مهامه الوطنية المنوطة به في تقديم الرأي والمشورة، مواكباً تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لتحقيق طموحات المواطنين.

وتابع: حفل جدول أعمال مجلس الشورى خلال العام المنصرم بدراسة العديد من الأنظمة واللوائح والمعاهدات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ومناقشة التقارير المرفوعة من الوزارات والأجهزة الحكومية.

وقال "آل الشيخ": حفل جدول أعمال مجلس الشورى خلال العام المنصرم بدراسة العديد من الأنظمة واللوائح والمعاهدات والاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ومناقشة التقارير المرفوعة من الوزارات والأجهزة الحكومية.

وأضاف: درس مجلس الشورى 60 موضوعاً تتعلق بالأنظمة واللوائح، و117 اتفاقية ومعاهدة ومذكرة تفاهم، وناقش85 تقريراً للوزارات والأجهزة الحكومية.

وأردف: يولي الشورى العرائض الواردة اهتماماً إذ تشكل رافداً من روافد التواصل بين المجلس والمواطنين، ونافذة للاطلاع على مقترحاتهم والوقوف على احتياجاتهم.

وتابع: نتفاعل ما يطرح في المنصات الرسمية للمجلس في وسائل التواصل الاجتماعي.

وجدّد رئيس مجلس الشورى، في ختام كلمته، الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد على ما يحظى به المجلس من رعاية واهتمام كان لهما الأثر الكبير في مسيرته وأدائه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org