

ألغت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل فئة الـ 100 من لوني الحمر والشقح في النسخة الثالثة فقط، لتكون فئة الـ 50 هي الفئة الأعلى بمزايا جوائز المئة .
وأكدت إدارة المهرجان عبر الحساب الرسمي للمهرجان على تويتر أن سبب إلغاء فئة الـ 100 هو قلة عدد المشاركين في النسختين الأولى والثانية.
من جهته علق رجل الأعمال موسى الموسى في سلسلة تغريدات له على تويتر: قرار إلغاء فئة الـ ١٠٠ في لوني الشقح والحمر هو قرار غير منصف ويهدر جهود الملاك خلال السنوات الماضية.
وأضاف الموسى: نحن كملاك نقدر النقلة النوعية للمهرجان وترتيباتها المميزة، لكن لا ندري لمصلحة من جاء هذا القرار ومن المستفيد منه؟
وتابع : فئة الشقح بالتحديد من أكثر الفئات التي شهدت منافسة قوية بين المشاركين، ودخلت فيها أسماء قوية، وتحرك الملاك لتزويد منقياتهم وتعزيز مشترياتهم، ثم يفاجؤون بقرار إلغاء فئة الـ١٠٠ وهذا سينعكس بشكل سلبي على سوق الإبل.
واستغرب الموسى مثل هذا القرار المؤثر على المهرجان بأكمله لأنه لم يُعرض على ملاك الإبل ولم يؤخذ رأيهم فيه، لاسيما وهم المعنيون به والضرر سيصيبهم دون غيرهم، فلماذا لم يطرح للمناقشة والتباحث حوله قبل إقراره؟ وقد شاهد الجميع اكتمال المراكز الفائزة في فئة الـ ١٠٠ بالشقح، فلا يوجد مبرر لإلغاء الفئة، بل هناك تصاعد وقوة في المنافسة.
وواصل: إذا كان المقصود من إلغاء الـ١٠٠ التركيز على نوادر الإبل فينبغي معاملة جميع الألوان الأخرى بنفس الطريقة دون تمييز، والحقيقة فئة الشقح والحمر فئات مظلومة، وحصل في السابق تقليص لجوائزها ثم تمت إعادتها قبل المشاركة بأيام، وهذا يسبب تذبذب عند المشاركين.
وطالب الموسى في ختام سلسلة تغريداته بإبقاء فئة الـ ١٠٠ وتقييم مشاركتها خلال هذا العام ثم مناقشة الأمر مع الملاك بشكل مباشر، كلي رجاء من المسؤولين عن المهرجان إعادة النظر في القرار أو تأجيله، ومراعاة حال ملاك الإبل الذين عززوا مشترياتهم وتكلفوا.