أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، اليوم الاثنين، تسخير الرئاسة العامة للهيئة، جميع إمكاناتها لخدمة الحاج والمعتمر والزائر في موسم حج عام 1445هـ.
وقال الدكتور "السند": إن ذلك يأتي تحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله- ولتكون الرئاسة العامة أنموذجًا رائدًا في مجال الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال البرامج والأنشطة النوعية.
وأضاف أن الرئاسة العامة تسعى من خلال برامج توعوية وميدانية لتقديم الخدمات النوعية التي تلبي احتياجات ضيوف الرحمن، خلال أداء مناسكهم؛ حيث استكملت الرئاسة العامة جاهزيتها لخدمة الحجاج.
وتابع: تم توظيف التوعية الرقمية والوسائل التوعوية الذكية بمختلف اللغات، في 50 مركزًا ونقطة ميدانية توعوية في سبع مناطق، والتي يصل إليها الحجاج في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة لمنافذ الدخول البرية.
واستثمرت الرئاسة العامة، الشراكات الاستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة باستقبال الحجاج وتفعيل المنصات ذات الخدمات التقنية في خمسة مطارات دولية وثلاث محطات في قطار الحرمين، وثلاثة مواقع في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وبين الدكتور "السند"، أن الرئاسة العامة كلفت ما يقارب 800 عضو من ذوي الكفاءة والخبرة العالية؛ لتنفيذ خطتها في حج هذا العام؛ حيث دربتهم لتنفيذ أعمال الرئاسة العامة التوعوية والميدانية والعلمية والإدارية والإعلامية.
وقال إن ذلك ضمن سعي الرئاسة لرفع جودة الأداء لدى العاملين من الأعضاء الميدانيين والإداريين والمترجمين.
كما هيأت مواقعها الميدانية بتوفير منظومة متكاملة من الخدمات الرقمية والتطبيقات الإلكترونية والمنصات التقنية الحديثة، بلغت 17 خدمة ومشروعًا ومبادرة رقمية، بــ15 لغة عالمية.
وتُطبِّق الرئاسة في الخدمات المقدمة أعلى معايير الجودة لتشمل احتياجات ضيوف الرحمن ولتمكنهم من أداء مناسكهم وفق المنهج الشرعي.
وأكد الدكتور "السند" أن هذه الجهود تأتي ضمن الخدمات الجليلة التي تقدمها بلادنا المباركة المملكة العربية السعودية؛ لخدمة ضيوف الرحمن.
ونوه بأن هذه البلاد المباركة وضعت ضمن أولوياتها خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله ورعاهما-.