أكد الأمين العام لاتحاد المستشفيات العربية، البروفيسور توفيق أحمد خوجة، أن المملكة العربية السعودية شهدت خلال الأعوام السبعة الماضية تطورًا كبيرًا على جميع الأصعدة والاتجاهات، التي تُوجت بكثير من الإنجازات على أرض الواقع كنتيجة للكثير من التخطيط الواضح والاستراتيجي، الذي يستشرف مستقبلاً مشرقًا للوطن.
وتفصيلاً، قال "خوجة" بمناسبة الذكرى السابعة لبيعة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد: إن "عراب الرؤية" نجح خلال 7 سنوات فقط في جعل الاقتصاد السعودي الأسرع نموًّا في العالم بعد تسريع وتيرة التعافي، واتباع سياسات حازمة نتيجة القضاء على أوجه السلبيات، وتحقيق الاستثمار الأمثل لجميع موارد الدولة، بالتواكب مع إقامة مشاريع عملاقة، ستحول السعودية إلى مركز اقتصادي عالمي، وواجهة حضارية وثقافية وسياحية وترفيهية جاذبة بين جميع دول العالم.
وأضاف: شهدت الأعوام الماضية إنجازات كبيرة؛ إذ خطت البلاد خطوات متزنة ومتسارعة نحو الأهداف المرسومة لتحقيق رؤية 2030، وتسطير تاريخ مجيد حافل بالإنجازات التي قفزت بالسعودية لتصبح رقمًا صعبًا بين الأمم والشعوب، لا يمكن تجاوزه في الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية، حتى غدت قِبلة لكبار القادة وأهل السياسة.
ونوه "خوجة" باهتمام سمو ولي العهد بالتعليم والصحة والرياضة والبحث والابتكار؛ لإيمانه العميق بقدرات أبناء الشعب السعودي على الإبداع، ومواكبة العصر الحديث ومعطياته العلمية والتقنية؛ فهو قائد منظومة الإصلاح في السعودية، وجاعل الأفكار والإبداعات حقيقة على أرض الواقع، وملهم الشباب الذين أصبحوا مستقبل البلاد الزاهر، وطاقتها الاستثمارية.
وأشار إلى أن ولي العهد أسهم بجهوده في تحفيز القطاعات الواعدة للنمو، وانفتحت السعودية على السياحة الدولية، وتوالت جهودها في بناء مستقبل واعد ومستدام للقطاع السياحي من خلال الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وقفزت السعودية مراتب متقدمة في مؤشر منتدى الاقتصاد العالمي وتنمية السياحة والسفر التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي؛ لتحتل المرتبة الأولى عالميًّا في ضغط الطلب، ومدى التأثير القطاع وجودته على الاقتصاد.
واختتم "خوجة" قائلاً: بمناسبة هذه الذكرى الغالية والعزيزة على نفوسنا نستذكر المعاني العظيمة لملهم الشباب وقائد الإصلاحات وصانع التغيرات؛ لتحقيق المستقبل الواعد في مسيرة ازدهار الوطن والمواطن في ظل الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-.