حذر وكيل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشؤون الميدانية والقضايا تركي بن عبدالله الشليل من تعلق بعض الناس بالراقي أكثر من الله، موضحًا أن هذا يعد مخالفًا للمنهج الشرعي، لافتًا إلى أن بعض الناس وصل به الحال إلى أنه أصبح يتعلق بما يطرحه وينشره الراقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال "الشليل" لبرنامج الراصد: الأصل أن الرقية عبادة من جنس الدعاء، والدعاء أرجى للقبول من صاحب الحاجة نفسه، فلو رفع المريض كفيّه لله سبحانه وتعالى وأخلص النية لله سبحانه وتعالى والتعلق به والاتكال عليه، ودعا بما تيسر له لكان ذلك أرجى للشفاء والقبول من ذهابه لفلان وفلان وطلب الرقية منه.
وكشف "الشليل" عن وفاة شخص بسبب استخدامه خلطات وأعشابًا صرفها أحد الرقاة.
وأضاف: الثابت لدينا من خلال المتابعة أن أغلب من يمارس الرقية ويظهر عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي هم ممن ليس لديه علم شرعي كافٍ، بل إن بعضهم لا يحسن قراءة القرآن الكريم ويلحن فيه لحنًا جليًا.
وأردف: بعض الرقاة تسبب في ضرر كبير للمُرقى من خلال صرف خلطات وأعشاب يدعي أنها للعلاج وبعضها قد تسببت في أمراض لدى المُرقى بل إني أذكر- والحديث للشليل- ان حالة من الحالات التي مرت علينا أن ما صرفه الراقي للمُرقى من خلطات وأعشاب تسبب في وفاته رحمه الله.