ولكنني اليوم بعد إقرار "البصمة" في وزارة التربية، حتى وإن كان على مراحل ثلاث، أصبحتُ أسمع نغمة تذمر وتضجر من كثير من المعلمين من قرارات وزارتهم. ففي الوقت الذي كانوا يتأملون فيه أن يسمعوا شيئاً عن حقوقهم التي ينتظرونها بشغف كبير، من درجات مستحقة، وتأمين طبي أو مستشفيات خاصة بهم، ورتب المعلمين، وكادر الإدارة التربوية، ونقل،...،...،... يُصعقون بتصريح "التهديد" الخاص بالغياب.. وبعد محاولات الإفاقة من آثار تلك الصدمة، ومواساة أنفسهم بأن وزارتنا تحاول فرض الانضباط في أروقتها، وبث روح الجدية في جنباتها.. تأتيهم صدمة "البصمة".. التي بددت آمال الكثيرين منهم، وأحبطت أكثر، وجعلتهم يتذكرون قول الشاعر، ولكن بشيء من التصرف..