أوصى الملتقى السادس لأفضل الممارسات في الجودة والتميز المؤسسي بإطلاق مبادرة لتخصيص يوم وطني للجودة يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للجودة والذي يوافق ثاني خميس من شهر نوفمبر من كل عام، بما يسهم بنشر وتعزيز ثقافة الجودة والتميز المؤسسي في المجتمع.
وأوصى المشاركون في الملتقى بعمل دراسة علمية وتحليلية لقياس أثر الجائزة منذ انطلاقتها في الارتقاء بالأداء والتميز المؤسسي للمنشآت العاملة بالقطاعات المختلفة والدعم المتحقق للاقتصاد الوطني ورؤية المملكة 2030، ونشر نتائج الدراسة.
وشملت توصيات الملتقى بناء منصة للتبادل المعرفي مع المنشآت الفائزة بالجائزة والاطلاع على تجربتها وأفضل ممارساتها وتبادل الخبرات معها في مجال الجودة والتميز المؤسسي، تتضمن إطلاق برامج توعوية وتدريبية لمفاهيم وتطبيقات التميز المؤسسي والمتعلقة بمعايير الجائزة مثل: الإبداع والابتكار، والتميز في إدارة الموارد البشرية، ومنهجيات التحسين والتطوير المستمر.
وأكد المشاركون أهمية عقد برامج تعريفية موجهة لقادة المنشآت الوطنية من القطاع العام والخاص والمؤسسات غير الربحية لبيان أهمية الجائزة وتبني التقييم الذاتي للتميز المؤسسي وتضمينها في البرامج التطويرية لإعداد القادة، وتطوير برنامج تدريبي لتأهيل المتخصصين والخبراء في قطاعات الأعمال المختلفة للمقيمين في الجائزة بما يسهم في رفع كفاءة وفعالية عمليات التقييم المؤسسي بالجائزة.
وركز الملتقى على ضرورة تأسيس مركز وطني تحت مظلة جائزة الملك عبدالعزيز للجودة للمقارنات المرجعية لتمكين المنشآت الوطنية في مقارنة أدائها المؤسسي ونتائجها مع أفضل الممارسات، وبما يتوافق مع متطلبات الجائزة.
يُذكر أن الجائزة كرمت 15 منشأة حصلت على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة وأقامت ملتقى لأفضل الممارسات في الجودة والتميز المؤسسي والذي استمر على مدى يومين وشارك فيه نخبة من الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين.