اتهم المواطن عبدالله سهيلي بنكًا شهيرًا في منطقة جازان بسحب سيارته، وإخفائها عنه، على الرغم من التزامه بالسداد حتى تاريخ سحب السيارة. وأكد المواطن عدم تجاوب البنك معه أو إبلاغه بموقع السيارة؛ ما اضطره لتقديم بلاغ سرقة سيارته.
وكشف "سهيلي" أن مركبته كانت متوقفة بسبب فراغ هواء أحد الإطارات، وفوجئ بعدم وجودها في موقعها، وعدم تجاوب البنك؛ ما اضطره لتقديم بلاغ سرقة لدى شرطة محافظة بيش.
وتابع "سهيلي": بعد أشهر من البحث عن المركبة حصلتُ على وثائق، تثبت نقل السيارة عبر شركة نقل عريقة من جازان إلى الرياض، ودُوّن بتلك المستندات أن البنك هو من شحن السيارة إلى المزاد الدولي، في حين أن البنك يرفض إخباري بذلك.
وقال إنه يحمِّل البنك مسؤولية ما حدث له، ويطالب بإعادة سيارته. مطالبًا مؤسسة النقد العربي السعودي باتخاذ إجراءاتها ضد البنك.
ومن جهته، قال محمد المري، مسؤول العلاقات العامة في البنك، ردًّا على استفسار "سبق" حول شكوى المواطن: فيما يخص الحالة نفيدكم بأن العميل متعثر في السداد، ولا توجد أي إفادة حاليا بأن المركبة مسحوبة من طرف البنك؛ إذ إنه بعد البحث مع الزملاء في الشكاوى اتضح أن العميل قد قام بالتبليغ عن سرقة السيارة، وحاليًا يتم التأكد بصفة نهائية من طرف التحصيل من وجود السيارة أم لا، وتفاصيل السحب؛ وذلك حتى نتمكن من الرد على العميل في ساما.