"الأشرفي": مشروع كبير يقوده ولي العهد ضد المتطرفين ومساندته واجب شرعي
أكد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود أشرفي، أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله- يقود مشروعاً كبيراً ضد الجماعات المتطرفة التي ترعاها دول لا تريد الخير للعالم الإسلامي، مشيراً إلى أن الوقوف مع سموه واجب شرعي؛ لأنه يمثل رسالة وهموم علماء الأمة.
وأوضح "الأشرفي" لـ"سبق" أن الهجوم على ولي العهد من قبل دول وجماعات متطرفة أمر غير مستغرب والقمر لن يحجب نوره أحد، وهذه المؤامرات ستزول ويذهب أصحابها إلى مزبلة التاريخ، فالمملكة هي قائدة العالم الإسلامي، والله -عز وجل- قد اصطفى "آل سعود" وشرّفهم بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار، ومنحهم القبول من جميع المسلمين بالعالم الذين يقدرون الدور الذي يقومون به في خدمة الإسلام ونصرة قضاياه.
ونوه بالمنجزات التي تحملها رؤية المملكة في نشر المفاهيم الصحيحة عن الإسلام للعالم والتصدي لكل أشكال التطرف وفتح آفاق التواصل بين المسلمين والعالم والعناية بتوثيق الروابط والعلاقات الأخوية بين المسلمين إلى جانب العناية بالاقتصاد التي تقوم به قوة الإسلام.
وأشاد "الأشرفي" بالعلاقات التاريخية التي تجمع المملكة وباكستان والمبنية على الأخوة الصادقة وأساس متين من العقيدة والمصير المشترك، مبيناً أن هذه العلاقة تستمد قوتها عبر عقود من التاريخ الحافل بالعطاء والتضحية التي قدمتها المملكة للشعب الباكستاني أيام الأزمات فالمواقف مرسومة في ذاكرة ووجدان الباكستانيين.
وجدد التأكيد على أن علماء باكستان يقفون مع المملكة قلباً وقالباً في كل ما تتخذه من قرارات تصب في مصلحة الأمة وحماية وأمن الحرمين الشريفين، لافتاُ إلى أن أي اعتداء على المملكة هو هجوم على كل المسلمين بالعالم؛ لأنها الرأس للجسد الإسلامي الكبير.
ورفع رئيس مجلس علماء باكستان، في ختام تصريحه، الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على جهودهم المتواصلة لخدمة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين ورعاية شؤون الحرمين الشريفين، منوهاً بنجاح وتميز موسم الحج لهذا العام بفضل الجهود والخدمات الكبيرة التي بذلتها لإقامة الفريضة رغم جائحة كورونا.