احتفل قطاع الأعمال بفوز المملكة باحتضان معرض إكسبو ٢٠٣٠، واعتبر عدد منهم هذه المناسبة تتويجاً لجهود قادتها المملكة بداية من تقديم الملف وصولًا لإعلان النتائج، مثمنين دور سمو ولي العهد الأمير محمد بن سمان-حفظه الله- في هذا النجاح، وإشرافه المباشر على المنافسة الأمر الذي يعكس اهتمامه بأدق التفاصيل لرفعة الوطن.
وقدّم عضو مجلس اتحاد الغرف رئيس غرفة المجمعة المهندس مشاري بن محمد الجربوع، خالص تهانيه للقيادة الرشيدة بمناسبة حصول المملكة على حق استضافة إكسبو ٢٠٣٠، وقال: "يشرفني تقديم خالص التهاني لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على استضافة هذا الحدث الكبير والذي سيتوافق مع تحقيق برامج رؤية ٢٠٣٠ وعرض المبادرات والمشاريع العظيمة التي تحققت".
وأضاف: "منذ الإعلان الأول عن رغبة المملكة باحتضان هذا الحدث، وهناك عمل دؤوب واستعداد ضخم وتجهيزات رفيعة المستوى من كافة الجهات بقيادة سمو سيدي ولي العهد الذي كان يتابع الملف خطوة بخطوة لتحقق المملكة حق الاستضافة بجدارة ومنذ الجولة الأولى كأول مرة في معارض إكسبو وبفارق كبير حيث نسبة ٧٠٪ وبتصويت ما يقارب ١١٩ دولة".
وتابع: "سيكون هناك عوائد على كل المجالات ومنها الجانب الاقتصادي المتوقع أن يحقق ازدهارًا ملحوظًا ويواصل قفزاته، فمثلاً سيتم زيادة الرحلات الجوية وكذلك البرية وسيكون هناك حراك في التنقلات والزيارات وارتفاع في نسب المبيعات؛ حيث الفعاليات والأنشطة والمطاعم والمقاهي والصناعات والأسواق والإقبال الهائل الذي تجده علاوة على توفير فرص العمل والتوظيف وتوافد الشركات العملاقة".
وتحدث رجل الأعمال سلمان بن علي العتيبي، عن هذا الحدث الكبير، يقول: "مشاعرنا لا توصف بهذا النصر الاقتصادي الضخم الذي سيغير الكثير من المعادلات العالمية وسيحرف البوصلة للعاصمة السعودية الصاعدة في كل المجالات، وسينهض قطاع الأعمال والمال في كل الشرايين، فمثل هذه الأحداث تخلق اقتصاديات جديدة وتنمو الأخرى ويستفيد اقتصادنا المحلي".
وزاد: "هذا النجاح جاء مصادقاً على قوة وثقل المملكة، علاوة على ما تتميز به من علاقات خارجية مؤثرة، ولا ننسى دور سمو ولي العهد ومتابعته المباشرة منذ البداية ليعكس اهتمامه بأدق التفاصيل وسعيه للنهوض بالوطن".
وقالت نائب رئيس لجنة سيدات الأعمال بغرفة القصيم أفراح الحربي: "التهنئة لولاة أمرنا -حفظهم الله- الحريصين على رفعة وشأن المملكة، فهذا المنجز حدث عالمي عظيم يضاف لسلسلة النجاحات التي سجلتها المملكة في القطاع الاقتصادي".
واختتمت: "لم تعد مستغربة مثل هذه القفزات المتتالية، فقد شهدت لوطننا المحافل الدولية والأدوار المؤثرة في كل مضمار تخوضه وسباقا تلعبه، فمثل هذه المعارض فرصة لإبراز القوة السعودية وعكس صورة إيجابية عن الحضارة والإرث الذي تمتاز به عاصمتنا وما تعيشه من نهضة شاملة".