استقبل ميناء الملك فهد الصناعي بينبع، السفينة "جولي بالاديو" التابعة للوكيل البحري "المؤسسة العربية للملاحة والتجارة"، عبر الخط الملاحي "إيجنازيو ميسينا- Ignazio Messina"، والمحملة بمركبات رالي داكار 2024، التي تضم 864 مركبة، و86 دراجة نارية، و5 طائرات مروحية، و39 حاوية، للمشاركة في "رالي داكار السعودية 2024".
وتم الانتهاء من عمليات التفريغ في غضون 9 ساعات، ويُعتبر ذلك رقمًا قياسيًّا مقارنةً بأرقام العام الماضي البالغة 712 مركبة بمعدل تفريغ 12 ساعة؛ مما يدل على كفاءة التجهيزات والبنية التحتية للميناء، ويعكس التطور المستمر في شبكة الموانئ البحرية، الذي يعزز من مكانة المملكة كمركز رئيس للتجارة، والسياحة البحرية، والخدمات اللوجستية.
يأتي ذلك في إطار جهود الهيئة العامة للموانئ "موانئ" لدعم القطاعات الحيوية، وتمكين أنشطتها بمختلف مناطق المملكة؛ لا سيما قطاعات السياحة والرياضة والترفيه، باعتبارها من أبرز الروافد الاقتصادية الداعمة لتنوع الاقتصاد الوطني؛ فضلًا عن حرص الهيئة على تطوير موانئ المملكة؛ لاستقبال أكبر وأحدث أنواع السفن في العالم.
وتؤكد هذه الخطوة ما يتمتع به ميناء الملك فهد الصناعي بينبع من كفاءة تشغيلية عالية، وموقع استراتيجي مميز على ساحل البحر الأحمر، والعديد من الخدمات اللوجستية التي تسهم في جذب المستثمرين بمجال النقل البحري، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور التقاء ثلاث قارات، وتعزيز مكانتها على صعيد صناعة النقل البحري.
يُذكر أن ميناء الملك فهد الصناعي في ينبع، استقبل العام الماضي السفينة "جولي فانديو الإيطالية" التي احتوت على مركبات متسابقي "رالي داكار "2023، وضمت 712 سيارة، و5 طائرات مروحية، و22 حاوية، و61 دراجة نارية؛ مما يؤكد جاهزية البنى التحتية بالميناء، التي أسهمت في جذب الخطوط الملاحية العالمية، واستقبال مختلف أحجام السفن العملاقة، لمواكبة متطلبات صناعة النقل البحري، وتعزيز مكانة الموانئ السعودية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
