أصدرت "مجموعة أكسفورد للأعمال"، شركة الأبحاث والاستشارات العالمية مؤخراً، تقريراً خاصاً بأهم التطورات والأحداث التي شهدتها قطاعات المملكة في العام الحالي، أبرزها الإجراءات والتشريعات التي اتخذتها "الهيئة العامة للترفيه" لتطوير القطاع وجعله صناعة قائمة على الاكتفاء الذاتي بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.
وبين التقرير الزخم الكبير الذي أولته "الهيئة" في تحفيز الاستثمارات في قطاع الترفيه وتوسيع الأنشطة الترفيهية المتوفرة في الدولة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، حيث أحرزت المملكة تقدما ملحوظا في توسيع فرص الأعمال التجارية في صناعة الترفيه.
وتهدف المملكة لتحقيق الهدف الطموح المتمثل في جذب 100 مليون سائح سنويا بحلول عام 2030، وهو محور رئيسي للتقرير القادم عن اقتصاد المملكة، والذي تم إعطاء لمحة عنه في فصل مخصص للترفيه.
وقد خصص التقرير مقابلة مع معالي المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، مستعرضا من خلالها رؤيته في الإصلاحات الهيكلية التي تفتح البلاد على العالم، لتمهيد دور المملكة العربية السعودية المستقبلي لتكون وجهة جاذبة تجمع ما بين قوتها الثقافية والجغرافية.
وكشف معالي المستشار خلال المقابلة وصول عدد زوار الفعاليات الترفيهية إلى أرقام قياسية، حيث شهد موسم الرياض 2021 أكثر من 15 مليون زائر، بما في ذلك 1.3 مليون زائر أجنبي من جميع أنحاء العالم، مما يؤكد على النمو الكبير للقطاع، وبالتالي، أهمية تطوير الفعاليات الترفيهية والمدن والمراكز.
وأضاف: "نهدف إلى خلق المزيد من الفرص وتقديم التسهيلات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم لتعزيز وجودها في صناعة الترفيه المحلية والنهوض بمستوى الاستثمار في القطاع".
ويأتي تقرير "السعودية 2022" لتعريف المجتمع الدولي بالتقدم الذي تم تحقيقه في قطاع الترفيه المحلي، وعلى فرص الاستثمار في الدولة في أكثر القطاعات الاقتصادية الواعدة ذات الصلة، والتي من المتوقع أن تصبح أكثر وضوحا للمجتمع الدولي.
ويتوقع أن يكون تقرير "السعودية 2022" دليلا حيويا للعديد من جوانب البلد، بما في ذلك الاقتصاد الكلي والبنية التحتية والمصارف والتطورات القطاعية الأخرى. متضمناً مقابلات مع كبار ممثلي القطاعين العام والخاص، بما في ذلك مقابلات مع الرئيس التنفيذي لشركة تداول السعودية محمد الرميح ووزير التربية والتعليم حمد آل الشيخ وزير التربية والتعليم من بين شخصيات أخرى.
ويتوفر التقرير بنسخة ورقية وإلكترونية، ويمكن للراغبين في التعرف على المزيد من منتجات "مجموعة أكسفورد للأعمال"، الاطلاع على أحدث إصداراتها من خلال الرابط الآتي: