قال الأمير تركي الفيصل إنه عندما كُلّـف الملك فيصل من والده بالمشاركة في مؤتمر السلام بعد الحرب العالمية الأولى، بدعوةٍ من الحكومة البريطانية، أبحر في باخرةٍ من البحرين إلى الهند ومن ثم إلى بريطانيا وسنِّه لم تزل ثلاثة عشر عاماً، فكان الإنجليز عندما رأوه بهذه السن اعتقدوا أنهم يأخذونه بعفويّة في استقباله، حيث لم يكن الاستقبال بذات المستوى الذي أتت به دعوتهم لوالده لحضور المؤتمر.