اختتمت جمعية كفى بمكة المكرمة مبادرتها التوعوية (معاً ليكون الحرم بيئة نقية) في موسمها السابع، بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بعد إطفاء أكثر من 32 ألف سيجارة ومعالجة 617 معتمراً وزائراً.
وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية كفى بمنطقة مكة عبدالله بن داود الفايز أن الهدف من المبادرة رفع الوعي لدى زوار ومعتمري بيت الله الحرام بمخاطر التدخين والتذكير بقدسية بلد الله الحرام، وفرصة الإقلاع عن آفة التدخين التي تقتل الملايين كل عام، مع تقديم الكروت التثقيفية والسواك، وكذلك الخدمات العلاجية المجانية للراغبين في الإقلاع عن التدخين عبر العيادات الطبية الثابتة والمتنقلة.
وكشف "الفايز" أنه استفاد من المبادرة أكثر من 213 ألف زائر ومعتمر، وأسهم فريق كفى الميداني بإطفاء 32611 سيجارة، وتوزيع 35 ألف سواك.
فيما قدم مدير عام جمعية كفى بمكة إبراهيم بن أحمد الحمدان شكره لجميع الجهات التي سهلت تنفيذ هذه المبادرة وفي مقدمتها الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين ووزارة الصحة ووزارة الحج والعمرة ووزارة النقل مشيراً إلى أن عدد المقلعين وصل إلى 617 معتمراً وزائراً.
الجدير بالذكر أن فريق كفى من أطباء ومختصين قدّم 839 استشارة طبية، كما جرى توزيع أكثر من 80 ألف بطاقة توعوية على المعتمرين والزوار والذين أشادوا بفريق الجمعية ومتطوعيها الذين عملوا بجد واجتهاد طوال الشهر الكريم.
يشار إلى أن المبادرة لقيت في موسمها السابع تأييداً وإعجاباً كبيراً من الزوار والمعتمرين؛ لما لمسوه من ضرر من جراء التدخين، وإلحاق أذى كبير بالآخرين، كما رأوا أن عليهم اغتنام شهر رمضان لتغيير العادات والسلوكيات الخاطئة، أبرزها التدخين.