اختتمت جمعية غوث الخيرية للتوعية والإنقاذ مشاركتها في شهر رمضان المبارك هذا العام داخل الحرم المكي الشريف؛ لتقديم الخدمات الإسعافية والإنقاذية والإرشادية الصحية بالشراكة مع إدارة التطوع بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأوضح المشرف العام على جمعية غوث للتوعية والإنقاذ منصور بن ناصر العاطفي أن الجمعية تتشرف على مدى ستة أعوام بالعمل داخل الحرم المكي الشريف؛ لتقديم خدماتها للزوار والمعتمرين والمصلين، مبيناً أن الحالات الإسعافية المستفيدة من خدمات الجمعية بالحرم المكي منذ منتصف رمضان حتى يوم الثلاثين من الشهر الفضيل تجاوزت الـ " ١٠٤٣٩ "حالة إسعافية.
وأضاف العاطفي أن الجمعية قدمت خدماتها المتنوعة حول التوعية بالإجراءات والاحترازات الوقائية من فيروس كورونا، واصفاً هذه التجربة بالناجحة بجميع معاييرها، حيث شاركت الجمعية بسبعين متطوعاً ومتطوعة، من بينهم أطباء وممرضون ومقدمو إسعافات، تم توزيعهم على 25 فرقة، كان منها داخل الصحن فقط 18 فرقة، وسبع فرق في المسعى، بالإضافة إلى تغطية بعض أبواب الحرم بعدد 12 متطوعًا؛ لمراقبة كاميرات المسح الحراري لدخول المسجد من المصلين والمعتمرين والزوار.
وأشار إلى أن الحالات التي تم توعيتها باحترازات السلامة من العدوى من الفيروس بلغت نحو٨٢٨٥، لافتاً إلى أن الجمعية شاركت بطواقم طبية وإسعافية وإنقاذية من الجنسين وحازت خدماتها على رضى وإعجاب زوار ومعتمري بيت الله الحرام والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وفي ختام تصريحه قدم المشرف العام على أعمال الجمعية شكره للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تسهيل أداء أعمالهم التطوعية في المسجد وخدمة المعتمرين والمصلين وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في تقديم خدماتها بشهر رمضان المبارك في ظل الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية.
يذكر أن جمعيـة "غوث" جمعية أهلية (خيرية) مصرحة من وزارة العمـل والتنمية الاجتماعية برقم (796) وتاريـخ: 28/11/1437هـ، وتسعى لتحقيق أهدافها المخطط لهــا بــكل تميز واحترافية ومــن ذلــك التوعيــة مــن الأخطار والكوارث وبناء مجتمـع واعٍ في مجالات الصحـة والسـلامة المهنيـة ولدعـم فـرق الإنقاذ التطوعية بالتدريب والتأهيل لتحقيـق التميـز والاحترافية في الإدارة والتنفيذ للمشاريع والخدمات المجتمعية بـكل أمن وسلامة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.