
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برنامجًا تنفيذيًّا مشتركًا مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، يهدف إلى التمكين الاقتصادي للأسر الأكثر احتياجًا في إقليم خيبر باختونخوا بجمهورية باكستان الإسلامية.
ويستفيد من البرنامج (17.500) فرد، بواقع (2.500) أسرة بشكل مباشر، و(88.000) فرد بشكل غير مباشر.
ووقّع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز.
ويتضمن البرنامج توزيع المواشي والدواجن على الأسر المستفيدة، إلى جانب تدريبهم على تربيتها ورعايتها، بما يسهم في تحسين سبل العيش وتعزيز الأمن الغذائي في الإقليم.
ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإنسانية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإغاثي، مركز الملك سلمان للإغاثة، لمساندة الدول المحتاجة والمتضررة.
في سياق متصل، اختتم المركز مشروعًا تطوعيًّا في محافظة عدن، تم خلاله تنفيذ (5) دورات تأهيلية للكوادر الإدارية، بين 19 و26 يوليو 2025م، بمشاركة (7) متطوعين من مختلف التخصصات.
وشملت الدورات مجالات متعددة منها إدارة الموارد البشرية، وإدارة المشاريع الاحترافية، والتخطيط الإستراتيجي، وإعداد التقارير المالية، إضافة إلى دور الرقابة والتقييم.
واستفاد من المشروع (167) فردًا، في إطار جهود المملكة لتوفير فرص التدريب والتنمية للمجتمعات المحتاجة.
وفي محافظة حضرموت اليمنية، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة خيامًا وحقائب إيوائية للمتضررين من الفيضانات والرياح الشديدة في مديرية رماه، استفاد منها (120) فردًا، ضمن مشروع الاستجابة للحالات الطارئة في اليمن.
ويواصل المركز دعمه الإنساني للشعب اليمني في مختلف الأزمات، من خلال مشاريع إغاثية وإيوائية متنوعة.
أما في السودان، فقد وزّع المركز (700) سلة غذائية للأسر النازحة في محلية كرري بولاية الخرطوم، استفاد منها (7,041) فردًا، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025م.
ويهدف المشروع إلى تخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها.
وفي خطوة نوعية ضمن المجال الصحي، وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني، لتنفيذ مشروع الاستجابة العاجلة لمكافحة مرض الكوليرا في اليمن، يستفيد منه (1.153.386) فردًا.
ووقّع الاتفاقية المهندس أحمد بن علي البيز، مساعد المشرف العام على المركز، وذلك بمقر المركز في الرياض.
وتشمل الاتفاقية توفير الأدوات والأجهزة الطبية والمضادات الحيوية والمحاليل اللازمة، مع تنفيذ إجراءات وقائية عند المنافذ الحدودية، وعقد جلسات توعية صحية، وطباعة منشورات تثقيفية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المملكة لدعم المرافق الطبية في اليمن، ونشر الوعي الصحي والحد من انتشار الأمراض الوبائية.