حققت الإعلامية السعودية "مشاعل السعد" المركز الأول في فئتها في رالي جميل للسيدات، وكشفت لـ"سبق" عن تجربتها من إعلامية بين صناعة الأخبار والتقارير والميادين إلى بطلة راليات.
وتفصيلاً، قالت "السعد": "هذه أول تجربة لي في عالم الراليات، وقد بدأت من تقديم المؤتمر الصحفي لها، وانتهت بالفرصة في المشاركة سائقة رالي لسيارة لكزس gx".
وأضافت: "الحمد لله حصلت على المركز الأول في فئتي، وهي 8 سلندر، والمركز السادس في الترتيب العام من بين 40 متسابقة. كان الرالي مليئًا بالتحدي، وهو رالي ملاحي، وليس رالي سرعة".
وتابعت: "عملت أنا والملاحة على القيادة في الصحراء وسط ظروف مختلفة بحدود 1600 كم، بداية بالعلا مرورًا بحائل، وختامًا ووصولاً للقصيم. وهناك مشاركات من دول حول العالم، وكانت تجربة رائعة جدًّا".
وحول دخولها عالم سباق الراليات قالت السعد: "هي ليست هواية من الصغر، ولم يخطر ببالي أو أتوقع في يوم من الأيام أن أدخل مجال الرالي. لقد بدأت مصادفة، وإن شاء الله أواصل فيها، وطموحي المشاركة في الراليات المحلية والدولية".
وعن الطرائف العالقة بذهنها خلال السباق قالت: "في أول يوم في سباق الراليات اجتمعنا مع المشاركات على العشاء، ولم يكن حديث البنات عن الفاشن أو السوق والماكياج، لكن الحوار في هذه الظروف كان مختلفًا عن أنواع السيارات والمحركات والكشتات والكَفَر المناسب للكل. جولة بحسب نوع الأرض!".
وأضافت: "تعلمنا من خوض هذه التجربة الكثير، كتغيير كفرات السيارة في حال احتجنا؛ فكثير من المتسابقات في إحدى المراحل اضطررن لتغيير الكَفَر بدون أي مساعدة خارجية".
وعن الصعوبات والتحديات في السباق قالت الإعلامية السعد: الصعوبات كانت من ناحية الحفاظ على السرعة المتوسطة، وهو تحدٍّ جديد من قِبل الرالي. يجب أن تكون سرعتنا لا تتجاوز متوسط 39 كلم/ س".
وكان الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، قد توج الفائزات برالي جميل النسائي، الذي اختتم فعالياته في محطته الأخير بمنطقة القصيم.
وبارك أمير القصيم للفائزات بالرالي مؤكدًا أهمية دعم سباقات الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ومن بينها رالي جميل النسائي، الذي يسهم في دعم رؤية السعودية 2030 في تمكين المرأة، وبرنامج جودة الحياة الذي يحظى بعناية القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
وتضمَّن الرالي 3 محطات، بدءًا من العلا، مرورًا بمنطقة حائل، وصولاً إلى منطقة القصيم. وشهد مشاركة أكثر من 80 متسابقة، مثَّلن 40 فريقًا من 20 دولة.