اتخذت وزارة التعليم خطوات مهمة في تطوير التعليم كتطوير الخطط الدراسية والمناهج، وإضافة مناهج جديدة ومراجعة المناهج السابقة وتغيير بعض المناهج، بداية من العام الدراسي المقبل.
وأوضح المستشار التعليمي عبداللطيف الحمادي لـ"سبق": أن عملية التطوير التي تشهدها المراحل الدراسية بالخطط والمناهج، تأتي لمواكبة التطور العالمي، مبينًا أنه على مستوى المرحلة الثانوية هناك نظام المسارات الحديث الذي أضيفت له مواد جديدة وعلى مستوى المرحلة الابتدائية تمت زيادة حصص اللغة العربية لتكون خمس حصص في الأسبوع بدلاً من أربع حصص وكذلك زيادة حصص مادة الرياضيات في الصف الأول والثاني إلى ست حصص وزيادة حصص مادة اللغة الإنجليزية إلى ثلاث حصص وتقليص حصص الفنية إلى حصة واحدة ودمج الدراسات الإسلامية والقرآن في مادة واحدة.
وقال "الحمادي" إن تركيز الوزارة حاليًا على المواد الأساسية لتقوية الطلاب على المهارات الأساسية وكذلك متطلبات العصر كإضافة مادة المهارات الرقمية الصف الرابع إلى السادس ليتم تعليم الطلاب الكثير من الأساسيات ومبادئ الأمن السيبراني، كما تمت زيادة نصاب المهارات الرقمية في المرحلة المتوسطة.
وأشار إلى أن المرحلة الثانوية ستشهد إضافة مواد جديدة كعلوم الأرض والفضاء وإدارة الفعاليّات، ويندرج تحت إدارة الأعمال والذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات والأمن السيبراني والرعاية الصحية وأنظمة جسم الإنسان الذي يندرج تحت مادة العلوم كما ستتم إضافة مادة مبادئ القانون وأنظمة المحاكم.
وبيّن أنه ستتم إضافة مادة الموسيقى لرياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، حيث إن الوزارة بصدد تدريب ثمانية آلاف معلمة على فنون الموسيقى كذلك سيتم تفعيل المسارح في المدارس بشقيها وكما تم إضافة التربية البدنية وتدريسها بشكل رسمي في مدارس البنات .
وتابع: كل هذه الجهود تهدف إلى رفع كفاءة وجودة التعليم واكتساب للمهارات الحديثة التي تهم العصر، حيث إن معظم المواد التي يتم تدريسها حاليًا لها أقسام في الجامعات وتمهد لمستقبل تعليمي أفضل.