أعلنت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد)، اليوم، تجديد شراكتها ورعايتها لسباق (الدرعية إي بري 2023) لعام الثاني على التوالي، وبالتعاون مع وزارة الرياضة الذي سيُقام يومَي 27 و28 يناير 2023 على حلبة الدرعية.
وتتقاطع مستهدفات (ترشيد) مع مستهدفات بطولة السباقات الشهيرة عالمياً في دعمهما لمستقبل أكثر استدامة، إذ تعد بطولة (فورمولا إي) أول سلسلة عالمية لسباقات السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية كلياً، حيث تسهم ترشيد بتعزيز الاستدامة والاستخدام الأمثل لكفاءة الطاقة في القطاع الرياضي ودفعه نحو مزيدٍ من الابتكار.
يأتي هذا المشروع للدرعية التي تتجهّز لاستقبال السباقات الليلية الوحيدة في البطولة لتستكمل (فورمولا إي) جولاتها الثانية والثالثة بعد دولة المكسيك للموسم التاسع من بطولة (فورمولا إي)، حيث إن سباق (الدرعية إي بري) دخل التاريخ عام 2018 بوصفه أول حدث دولي لسباقات السيارات يُقام في المملكة.
وسيكون انطلاقة أول سيارة سباق من الجيل الثالث الخالية من الكربون والأكثر سرعة وكفاءة واستدامة في العالم على حلبة سباق فورمولا إي الدرعية.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة (ترشيد) وليد الغريري: "تجديد هذه الشراكة يُعد تأكيداً لمبادرات ترشيد في قطاع كفاءة الطاقة، وإيصال رسالتها الرامية إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة لتحقيق وفورات كبيرة في الطاقة، ولتحفيز تطوير صناعة كفاءة الطاقة لتكون مزدهرة في المملكة، وهو ما يلتقي بوضوح مع مستهدفات سباقات الـ (فورمولا إي) الذي أسهمنا فيه العام الماضي 2022 ونجدّد شراكتنا فيه هذا العام 2023.
من ناحيتها، قالت الأميرة نوف بنت خالد آل سعود، مدير عام التسويق في وزارة الرياضة: من المهم دائماً للجميع وجود شركاء يتقاسمون معهم القيم ذاتها، وسباق (الدرعية إي بري) يبرز جهود (ترشيد) في مجال تقنيات كفاءة الطاقة مع شركائها الآخرين، وبطولة (أي بي بي فيا فورمولا إي) العالمية رياضة تسلط الضوء على قدرة الكهرباء، ليس في مجال صناعة السيارات فحسب، بل عرض مقدرتها في حلبة السباق، وهو المأمول من هذا الحدث، ومن هذا المنطلق تأتي (ترشيد) كشريك مثالي لعالم يطمح لاستمرارية رياضة السيارات الكهربائية .
يذكر أن (فورمولا إي) تُعد البطولة العالمية الوحيدة لرياضة السيارات الكهربائية بالكامل؛ فهي تعمل بنشاط على ترويج استخدام السيارات الكهربائية وحلول كفاءة الطاقة للإسهام في الحد من تلوث الهواء ومكافحة تغير المناخ، ولذا فإن فورمولا إي تصنف منصة للتغيير في المجتمع، وتدعم رؤية 2030.
وتقوم (ترشيد) بتطور وإدارة وتمويل مشروعات كفاءة الطاقة لقطاعات مختلفة في المملكة، وتهدف إلى أن تكون رائدة في مجالها، وأن تساعد في بناء مستقبل أكثر استدامة؛ فهذا جزء من أهدافها لتحقيق رؤية المملكة 2030 في تطوير صناعة كفاءة الطاقة.