قال خبير إدارة الموارد البشرية مدير التطوع في الجمعية السعودية للموارد البشرية عبود بن علي آل زاحم، اليوم الاثنين: إن هيئة حقوق الإنسان سجلت نجاحًا جديدًا يضاف لسلسلة نجاحات وطننا المعطاء، في هذا المجال الحيوي والمهم.
وأوضح أن ذلك من خلال نجاحها الباهر في مهمة إعداد ومناقشة تقرير المملكة الخاص بالاستعراض الدوري الشامل في جولته الرابعة بمجلس حقوق الإنسان.
ونوه إلى أن هذا يأتي انسجامًا مع استراتيجيات حكومة المملكة العربية السعودية التي تجعل رعاية الإنسان وحفظ حقوقه أولويتها القصوى منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون، ويأتي تأكيدًا على التحولات التاريخية والنقلات النوعية التي تشهدها مملكتنا الغالية في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف "آل زاحم" أنه في إطار مهمة وطنية بالغة الأهمية، وحضور مشرف لوفد المملكة بقيادة رئيسة هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، رصد التقرير الوطني التقدم المحرز في مجال حقوق الإنسان المتضمن إصلاحات وتطورات نوعية في مختلف مجالاته في إطار رؤية 2030 التي جاءت منسجمة مع المعايير الدولية خاصة مجال الحق في التنمية.
وقال: لقد عكست هذه المشاركة الفاعلة أقصى درجات التعاون والجدية التي أبدتها حكومتنا الرشيدة في التعامل مع الآلية الدولية، من تقديم تقاريرها الوطنية في أوقاتها، وإيجاد آلية وطنية فاعلة لمتابعة تنفيذ التوصيات المقدمة لها، وإشراك أصحاب المصلحة والمشاركة بوفود تضم ممثلين على مستوى عالٍ من مختلف الجهات المعنية.
وواصل " آل زاحم"، قائلاً: لذا لا غرابة أن تشهد الجولة، ولله الحمد، حوارًا تفاعليًا موضوعيًا أثناء مناقشة تقرير المملكة، وإشادة من الدول الأعضاء نتيجة ما تحقق من إصلاحات وتطورات تاريخية تؤكد للعالم أن الإنسان في مملكتنا الحبيبة هو محور التنمية والمستفيد الأول منها.
وقال: مما لا شك فيه أن عمل الهيئة وسعيها الحثيث إلى إبراز هذه الإصلاحات ومشاركتها مع المجتمع الدولي، يجسد تجربة رائدة وفريدة؛ لتوضيح الصورة الحقيقية لأوضاع حقوق الإنسان في المملكة، إذ لم تكتفِ المملكة بتنفيذ كل التزاماتها، بل بدأت بالعمل على ممارسات أفضل في مجال حقوق الإنسان.
ونوه إلى أن الدعم السخي واللامحدود من قيادتنا الرشيدة ممثلة بمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- لكل ما من شأنه تعزيز وحماية حقوق الإنسان على أرض الواقع ودعمهما -أيدهما الله- لهيئة حقوق الإنسان، أرسى الدعائم الرئيسة لهذا النجاح، إذ مكّنها من أداء مهامها بما فيها هذه المهمة الوطنية باقتدار.
كما قال: هنيئًا لوطننا الغالي، وقيادتنا الرشيدة بهذا الإنجاز الذي يعكس مدى التقدم والتطور في مجال حقوق الإنسان، كما حُق لنا أن نهنئ هيئة حقوق الإنسان الفتية ومنسوبيها، والشركاء من الجهات المعنية التي تعاونت معها تعاونًا مثمرًا، والذي يمثل نقطة انطلاق إلى نجاحات أخرى نحو تحقيق مستهدفاتها، بما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة في جو من العمل الاحترافي والتنسيق والتعاون المثمر والفعّال.